فاليتا / سوا / أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مالطا ذكرى النكبة ، وأقامت وقفة تضامنية مع الأسرى في العاصمة فاليتا، بالتعاون مع نشطاء حركة "جرافيتي".

وألقى فادي حنانيا، من سفارة دولة فلسطين لدى مالطا، كلمة عن معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، شرح فيها معاناتهم اليومية ومطالبهم المشروعة.

وأكد حنانيا صعوبة حياة الأسرى اليومية وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، مستعرضا سياسة الاعتقال الإداري الذي يطالب الأسرى بوقفها، وسياسة العزل الانفرادي، وحرمان الأسرى من العلاج وزيارات الأهل.

وأشار إلى أن اللجوء للإضراب هو لإيصال رسالة سلمية من الأسرى للمجتمع الدولي، مطالبا بالضغط على اسرائيل لتلبية مطالب الأسرى، كما دعا الحضور إلى شرب الماء والملح تضامنا مع الأسرى المضربين.

وتحدث وليد نبهان، كاتب وناشط فلسطيني في مالطا، عن زيارته الأخيرة لفلسطين قبل شهرين وعن حياة الإذلال والمعاناة اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون، وعن سياسات إسرائيل الاستيطانية التي قسمت الضفة الغربية ومنعت التواصل بين المدن.

وقدم شرحا عن النكبة، وعلق على فيلم "خمس كاميرات محطمة" الذي يتناول قصة المقاومة الشعبية السلمية في قرية بلعين الفلسطينية ضد جدار الفصل والاستيطان، الذي تم عرضه للحضور.

كما تحدثت الطالبة عهد أبو خضر عن تجربتها الشخصية أثناء اعتقال والدها، الذي أفرج عنه قبل فترة بعد قضائه خمس سنوات في سجون الاحتلال، مؤكدة أن حياة الأسرى صعبة جدا، ويتم حرمانهم من أبسط حقوقهم.

وحضر الفعاليتين فرناز بدران وعمر نوفل من سفارة دولة فلسطين، وعدد من أبناء الجاليات العربية، وبعض أعضاء حركة "جرافيتي"، والعشرات من المتابعين والمتضامنين المالطيين والأجانب، والطلبة.