غزة / سوا/ أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس د.يونس الأسطل أن اعتقال قتلة الشهيد القائد مازن فقها رسالة لكل عملاء والخونة أنه لا خيار أمامهم إلا التوبة أو القتل.

جاء ذلك خلال مسيرات جماهيرية انطلقت من كافة أنحاء محافظة خان يونس دعت لها حركة حماس ابتهاجا بإعلان رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مساء اليوم عن اعتقال الأجهزة الأمنية لقتلة الشهيد مازن فقها.

وأضاف الأسطل، "منذ شهر ونصف أصابنا الوجع لتلك الجريمة، لأنها أصابت قامة كالشهيد مازن فقها"، مستدركاً أن هذا الألم أوصلنا لنتيجة وجهنا من خلالها ضربة أمنية للاحتلال وعملائه.

وأوضح أن جماهير شعبنا تستبشر خيراً بمحاكمة المجرمين وفق القانون الثوري، وليس وفق قانون المحاكم، مشيراً إلى أن هذا الإعلان عن محاكمتهم وفق القانون الثوري يهدف لتعجيل المحاكمة ليرى ذوي الشهيد وكتائب القسام تطبيق الحكم والانتقام من القتلة.

وبيّن الأسطل أن إجراءات أخرى سيعلن عنها في حينه ستبهج الجميع، وتوصل رسائلها لكل المعنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، ومقاومتنا الباسل.

وشدد على "أن نجاح الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالوصول لقتلة الشهيد فقها رسالة لكل من يسارع في الولاء لليهود أنه لابد سيأتي يوم يعلن فيه ندمه وهو يرى المقاومة تلاحق العملاء والخونة وتكشف مؤامراتهم".

وتابع، "أن اعتقال القتلة رسالة لجماهير شعبنا أن المقاومة أمينة على شعبنا وقضيتنا، وهي في كامل اليقظة وماضية في طريقها نحو الانتصار والتحرير الكامل لكل أرضنا الفلسطينية"، مؤكداً أن ابتهاج هذه الجماهير هو رسالة لكل الأطراف ولقضيتنا أنه مهما تراخت الأيام، فإن القصاص قادم والثأر لا مفر منه وستصل يد المقاومة لكل القتلة والعملاء.