رام الله / سوا/ سلم متضامنون مع الأسرى اليوم الأربعاء، رسالة إلى ممثل الأمم المتحدة تدعوها إلى وقف معاناة الأسرى.  

جاء ذلك  خلال المسيرة التي نظمها الاتحاد العام للمرأة، ونقابة الصحفيين، بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى واللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: "عار على مؤسسات حقوق الإنسان وعلى جبين العالم أن يبقى متفرجا دون أن يحرك ساكنا مع استمرار الإضراب لليوم الـ 24، دون اتخاذ موقف ووقف الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا".

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تمنع المحامين من زيارة الأسرى المضربين، وتم أمس إلغاء زيارة المحامي معتز شقيرات للأسير مروان البرغوثي، لافتا إلى أن فعاليات الأسرى دعت الطوائف المسيحية لقرع أجراس الكنيسة، والجوامع لإطلاق الأذان في وقت واحد تضامنا مع الأسرى.

بدوره، قال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، إن الإعلام الإسرائيلي يشن حملة ضد الأسرى المضربين عن الطعام، وتحاول سلطات الاحتلال خداع العالم عن وضعهم.

ودعا الصحفيين والمدونين ونشطاء مواقع التواصل، إلى التدوين باللغات العربية والانجليزية الفرنسية الايطالية والألمانية، للتعريف بواقع الأسرى وإضرابهم لنيل حقوقهم التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية.

من جهتها، قالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، إن الاحتلال ينكل بالأسرى ولا يتجاوب مع حقوقهم الإنسانية ويتعارض ذلك مع القوانين الدولية، مؤكدة وقوف شعبنا كله إلى جانب قضية الأسرى.

من جهتها، قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، إن أسرانا يخوضون معركة الحرية في صمود وثبات، في ظل الالتفاف الشعبي حول قضيتهم، والمرأة الفلسطينية كانت دائما في مقدمة المعركة وتلتف حول القضايا الوطنية.

وأكدت سلامة وقوف مكونات القيادة والفعاليات الرسمية والشعبية المتضامنة مع الأسرى، لوقف الانتهاكات بحقهم ونيل كافة مطالبهم.