غزة / سوا/ عقد برنامج الصحة النفسية المجتمعية في الأونروا حفلاً ختاميًا لمبادرة "عندي فكرة" والتي استهدفت 100 لاجئة فلسطينية وأطفالهن، لتعزيز علاقة صحية بين الطفل ووالديه ونشر ثقافة إعادة التدوير.

وعقد الحفل في كلية مجتمع تدريب غزة بحضور مدير عمليات الأونروا في غزة السيد بو شاك ومدير برنامج الصحة النفسية المجتمعية السيد ديفيد هاتون ولفيف من كبار موظفي الأونروا وأولياء الأمور والطلاب.

وهدفت المبادرة التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الأول من شهر مايو إلى تعليم النساء المشاركات وبناتهن فنونًا مختلفة وأنشطة حرفية باستخدام مواد عديمة الاستخدام.

وعلى غرار تعزيز ثقافة إعادة التدوير والسلامة البيئية، وفّرت هذه المبادرة فرصة لتحسين مهارات الأمهات حول كيفية دعم أطفالهن بشكل أفضل من خلال تقوية مهارات التواصل والعمل التشاركي في بيئة داعمة.

وتمكّن هذه المبادرة التي تم تنفيذها في مركز تأهيل المعاقين بصريًا الأمهات من قضاء وقت جيد مع أطفالهن ولقاء أمهات أخريات وتكوين صداقات جديدة.

وفي الحفل الختامي، تجمعت 100 أم من جميع أنحاء قطاع غزة لمشاركة أفكارهن وما تعلموه حول إعادة التدوير.

وشمل الحفل نشاطًا عمليًا لإعادة التدوير باستخدام القوارير الفارغة ومواد أخرى لصنع ألعاب بسيطة وأحواض زراعة ملونة وحاويات ألوان ومواد منزلية أخرى.

امتثال موسى البالغة من العمر 48 عام هي إحدى الأمهات المشاركات في النشاط مع ابنتها نور ذات العشر سنوات والطالبة في الصف الخامس في مدرسة بنات غزة الإبتدائية المشتركة أ.

وعلقت على الحفل قائلة "بالإضافة لتعلم كيفية استخدام النفايات لصنع زينة ملونة، فقد ركّز التدريب على تطوير وتعزيز الروابط الأسرية ما بين الطفل وأمه."

ويعد هذا النشاط جزءًا من الجهود المستمرة لبرنامج الصحة النفسية المجتمعية لتخفيف الآثار العاطفية والصعوبات اليومية التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون وعائلاتهم. من خلال هذا النشاط، يسعى البرنامج لتقديم الدعم للأطفال وضمان فهم أولياء الأمور للتحديات التي يواجهها أطفالهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية والشخصية.