رام الله / سوا /  يمارس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ضغوطا على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)من اجل سجب الطلب الفلسطيني الخاص بفرض عقوبات على الاتحاد الرياضي في دولة الاحتلال، الذي ينفق من اموال الفيفا على فرق كرة في المستوطنات .

بدوره أكد اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في حديث لصوت فلسطين، "أن هناك التفافًا اسيويًا حول موقفنا باعتباره موقف عادل وينسجم مع قوانين وانظمة ولوائح "الفيفا" لكن هم (اسرائيل) قامو بجهد للضغط على رئيس الفيفا و على اطراف اوروبية وغير اروروبية في محاولة لاجهاض تمرير تقرير لجنة الرقابة للفيفا، ولكن لا اعتقد ان هناك حظوظ امامهم، نحن اليوم نرتكز على تشخيص للمشكلة وتوصيات من لجنة تشكلت بقرار من الجمعية العمومية للفيفا".

واضاف، أن المطلوب مسألتين، الاولى حق الاتحاد الفلسطيين في تطوير ونشر كرة القدم حسب قوانين اللعبة، والثاني وقف كل الانشطة الرياضية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة حسب قرارات مجلس الامن والشرعية الدولية، واذا رفضت اسرائيل سيُطبق عليها قانون "الفيفا"، اي سيُطبق عليها عقوبات لن تكون اقل من تعليق عضويتهم في الاتحاد.

وتابع الرجوب القول: "اذا ماافترضنا اننا سنلجأ للتصويت فإن هناك اغلبية لصالح تطبيق انظمة وقوانين الفيفا، نحن مسلكنا ومسارنا في اطار قوانين وانظمة لااحد يستطيع ان يتنكر لها، ولو حصل غير ذلك من الممكن أن نذهب لمحكمة "الفيفا" وفي هذه الحالة الحكم للقانون واللوائح وليس للرغبات"، مؤكدًا أن "المزاج العام في "الفيفا" هو لصالح موقفنا".

واشار الى بند جاء بناء على طلبنا على اجندة "الفيفا"يقول: اننا نطالب بحقنا في ممارسة اللعبة وتطويرها وفق قوانين وانظمة "الفيفا "، وهذا يضع بشكل تلقائي من يعيق ممارستنا اللعبة او من ينتهمك حرمة سيادتنا على اراضينا الى العقوبة..