حزب العمل يحاول إقناع حزب العمال البريطاني بعدم الاعتراف بفلسطين
2014/10/12
106-TRIAL-
القدس / سوا / يسعى حزب العمل الإسرائيلي ونشطاء مؤيدون لإسرائيل في حزب العمال البريطاني إلى إقناع نواب الحزب في البرلمان البريطاني بعدم التصويت أو الامتناع عن التصويت، غدا الاثنين، على مشروع قرار في البرلمان للاعتراف بفلسطين كدولة.
ورغم أن قرارا كهذا، في حال صادق عليه البرلمان، لن يكون ملزما للحكومة البريطانية، إلا أن إسرائيل تعتبر أنه ينطوي على أهمية رمزية.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، أن سكرتير حزب العمل، عضو الكنيست حيليك بار، وهو مستوطن يسكن في مستوطنة "بسغات زئيف" في شمال القدس المحتلة، بعث يوم الخميس الماضي رسالة حول الموضوع إلى نواب حزب العمال البريطاني، وذلك في أعقاب محادثات مع "أصدقاء إسرائيل في حزب العمال". وقال بار للصحيفة إنه تم الاتفاق مع أعضاء حزب العمال على أن يوزعوا رسالته بين أعضاء الحزب البريطاني.
وزعم بار في رسالته أن "اليسار الإسرائيلي"، أي الصهيوني، يؤيد منذ فترة طويلة حل الدولتين الذي "يستند إلى الأمن والعدل للإسرائيليين والفلسطينيين ويحارب من أجله" علما أن حزب العمل الإسرائيلي أجهض كل محاولات التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وادعى بار في رسالته أن "الاعتراف الفوري والأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية لن يدفع هذه الغاية الهامة، وإنما سيفعل العكس تماما"، وهذا موقف لا يختلف أبدا عن موقف اليمين الإسرائيلي وعلى رأسه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .
واعتبر بار أن "الخطوات الأحادية الجانب" أدت في الماضي إلى "مواجهات وعنف أكثر"، وأن أحد مبادئ اتفاق أوسلو هو أن أي خلاف ينبغي حله بالمفاوضات المباشرة بين الجانبين فقط لا غير.
وقال بار في الرسالة إنه "للأسف الشديد، أحادية الجانب تخدم أولئك الموجودين في عمق اليمين في إسرائيل، وتساعدهم على الادعاء بأنه لا يوجد شريك للسلام وأن الفلسطينيين لا يريدون الجلوس في مفاوضات معنا"، علما أن زعيم حزب العمل في حينه ورئيس حكومة إسرائيل الأسبق، ايهود باراك، كان أو من استخدم تعبير عدم وجود شريك، بعد قمة كامب ديفيد في العام 2000 والتي شارك فيها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وفي الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات إلى طريق مسدود، وعمليا دفتها، بسبب تعنت إسرائيل ورئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، سعى سكرتير حزب العمل إلى التضليل، وكتب في رسالته إنه "من أجل نفي هذه الادعاءات (في اليمين) وإعادة تحريك عملية السلام، فإننا في حزب العمل بحاجة إلى مساعدتكم. ولذلك أطلب منكم التمسك بموقفكم على مدار سنين طويلة والذي بموجبه حل الدولتين سيتحقق بالمفاوضات ومعارضة الخطوات الأحادية الجانب التي تهدد تحقيق هذا الهدف".
وعقبت رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلئون، بالقول إن "حزب العمل يتصرف كوزارة خارجية ثانية لدى نتنياهو، وبمثابة (عضو) ائتلاف في المعارضة. وميرتس يدرس إلغاء عضويته في اللوبي من أجل حل الدولتين الذي يرأسه بار. وكل خطوات حزب العمل تحبط احتمالات دفع حل الدولتين". 266
ورغم أن قرارا كهذا، في حال صادق عليه البرلمان، لن يكون ملزما للحكومة البريطانية، إلا أن إسرائيل تعتبر أنه ينطوي على أهمية رمزية.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، أن سكرتير حزب العمل، عضو الكنيست حيليك بار، وهو مستوطن يسكن في مستوطنة "بسغات زئيف" في شمال القدس المحتلة، بعث يوم الخميس الماضي رسالة حول الموضوع إلى نواب حزب العمال البريطاني، وذلك في أعقاب محادثات مع "أصدقاء إسرائيل في حزب العمال". وقال بار للصحيفة إنه تم الاتفاق مع أعضاء حزب العمال على أن يوزعوا رسالته بين أعضاء الحزب البريطاني.
وزعم بار في رسالته أن "اليسار الإسرائيلي"، أي الصهيوني، يؤيد منذ فترة طويلة حل الدولتين الذي "يستند إلى الأمن والعدل للإسرائيليين والفلسطينيين ويحارب من أجله" علما أن حزب العمل الإسرائيلي أجهض كل محاولات التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وادعى بار في رسالته أن "الاعتراف الفوري والأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية لن يدفع هذه الغاية الهامة، وإنما سيفعل العكس تماما"، وهذا موقف لا يختلف أبدا عن موقف اليمين الإسرائيلي وعلى رأسه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .
واعتبر بار أن "الخطوات الأحادية الجانب" أدت في الماضي إلى "مواجهات وعنف أكثر"، وأن أحد مبادئ اتفاق أوسلو هو أن أي خلاف ينبغي حله بالمفاوضات المباشرة بين الجانبين فقط لا غير.
وقال بار في الرسالة إنه "للأسف الشديد، أحادية الجانب تخدم أولئك الموجودين في عمق اليمين في إسرائيل، وتساعدهم على الادعاء بأنه لا يوجد شريك للسلام وأن الفلسطينيين لا يريدون الجلوس في مفاوضات معنا"، علما أن زعيم حزب العمل في حينه ورئيس حكومة إسرائيل الأسبق، ايهود باراك، كان أو من استخدم تعبير عدم وجود شريك، بعد قمة كامب ديفيد في العام 2000 والتي شارك فيها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وفي الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات إلى طريق مسدود، وعمليا دفتها، بسبب تعنت إسرائيل ورئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، سعى سكرتير حزب العمل إلى التضليل، وكتب في رسالته إنه "من أجل نفي هذه الادعاءات (في اليمين) وإعادة تحريك عملية السلام، فإننا في حزب العمل بحاجة إلى مساعدتكم. ولذلك أطلب منكم التمسك بموقفكم على مدار سنين طويلة والذي بموجبه حل الدولتين سيتحقق بالمفاوضات ومعارضة الخطوات الأحادية الجانب التي تهدد تحقيق هذا الهدف".
وعقبت رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلئون، بالقول إن "حزب العمل يتصرف كوزارة خارجية ثانية لدى نتنياهو، وبمثابة (عضو) ائتلاف في المعارضة. وميرتس يدرس إلغاء عضويته في اللوبي من أجل حل الدولتين الذي يرأسه بار. وكل خطوات حزب العمل تحبط احتمالات دفع حل الدولتين". 266