مواهب أطفال غزة تحاصرها سياسة الاحتلال الإسرائيلي
2014/10/11
61-TRIAL-
غزة – إنصاف حبيب يبدع أطفال غزة بالتعبير عما بداخلهم من حزن و معاناة بكثير من المواهب الجميلة كالرسم والنشيد و إلقاء الشعر , كي تصل رسالتهم إلى أحرار العالم , على الرغم من السياسة الإسرائيلية ضد طفولة لم ترى نور الشمس بعينها يوما .
الطفل الرسام عز الدين اللولو ابن الثلاث عشر عام يرسم بأنامله الصغيرة كثيرا من الأحلام على أوراق بيضاء تلونها ريشته السحرية ، و يقول عز الدين " بدأت مشواري الفني و أنا عمري ست سنوات فكانت اول رسمة لي عبارة عن عصفور ، فنالت إعجاب عائلتي فدعموني بالالوان والاقلام و دعموني نفسيا وشجعوني لإنجاز المزيد وبدات موهبتي تتطور ، وكنت انقل رسمات الكاريكاتير مما اعجبهم رسمي اكثر" و يضيف " بعد سن 10 سنوات بدأت ارسم بالفحم والوان القواش وابدعت الحمد لله "
رسم الولو كثير من اللوحات الجميلة التي تعبر عن حياة أطفال غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من خمسين يوما و يعبر عن شعوره أثناء رسمه للوحاته أثناء العدوان " كنت أخاف كثيرا لكن كنت أحاول ان أبتعد عن أجواء الحرب لإنجاز لوحاتي ، حيث انه في فترة الحرب أنشئت صفحة خاصة بي على الفيس بوك و وصل عدد معجبي الصفحة إلى 1000 ، يضيف ان موهبته تطورت اكثر فاكثر في فترة الحرب "
بينما عن الصعوبات التي تواجه عز الدين كالكثيرين من ابناء شعبه يقول " انقطاع التيار الكهربائي من اكثر الصعوبات التي تواجهني حينها توقف افكاري و احزن كثيرا ، إضافة إلى أجواء الحرب التي عرقلت علي الكثير من الأعمال و نقص بعض الأدوات التي لل تتوافر في المكتاب المجاورة لمنزلي " شارك عز الدين في حملة تطوعية للدعم النفسي للأطفال المشردين في مدارس وكالة الغوث أثناء فترة الحرب , و يعبر عن شعوره " كنت سعيد جدا و حزين بنفس الوقت على أطفال مدينتي " و من إنجازاته يقول " رسمت كثيرا من اللوحات التي تعبر عن القضية الفلسطينية وعن حال أطفال غزة ، و الأن لي معرض خاص في مدرستي ، مدرسة اليرموك بغزة , حيث تمت إستضافتي على قناة الأقصى " و في يوم ميلاده يتمنى الرسام الصغير ان يصبح رسام كبير يوصل القضية الفلسطينية بطريقته الخاصة و يصبح مهندس و يكون الرسم هواية لديه ، مثل الدكتور علاء اللقطة و الرسام حسن العابدي ، خاصة أنه لم ينضم إلى أي مؤسسة أو أي دورة و يؤكد ان جميع اعماله من ابداعه وجهده وحده .
146
غزة – إنصاف حبيب يبدع أطفال غزة بالتعبير عما بداخلهم من حزن و معاناة بكثير من المواهب الجميلة كالرسم والنشيد و إلقاء الشعر , كي تصل رسالتهم إلى أحرار العالم , على الرغم من السياسة الإسرائيلية ضد طفولة لم ترى نور الشمس بعينها يوما .
الطفل الرسام عز الدين اللولو ابن الثلاث عشر عام يرسم بأنامله الصغيرة كثيرا من الأحلام على أوراق بيضاء تلونها ريشته السحرية ، و يقول عز الدين " بدأت مشواري الفني و أنا عمري ست سنوات فكانت اول رسمة لي عبارة عن عصفور ، فنالت إعجاب عائلتي فدعموني بالالوان والاقلام و دعموني نفسيا وشجعوني لإنجاز المزيد وبدات موهبتي تتطور ، وكنت انقل رسمات الكاريكاتير مما اعجبهم رسمي اكثر" و يضيف " بعد سن 10 سنوات بدأت ارسم بالفحم والوان القواش وابدعت الحمد لله "
رسم الولو كثير من اللوحات الجميلة التي تعبر عن حياة أطفال غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من خمسين يوما و يعبر عن شعوره أثناء رسمه للوحاته أثناء العدوان " كنت أخاف كثيرا لكن كنت أحاول ان أبتعد عن أجواء الحرب لإنجاز لوحاتي ، حيث انه في فترة الحرب أنشئت صفحة خاصة بي على الفيس بوك و وصل عدد معجبي الصفحة إلى 1000 ، يضيف ان موهبته تطورت اكثر فاكثر في فترة الحرب "
بينما عن الصعوبات التي تواجه عز الدين كالكثيرين من ابناء شعبه يقول " انقطاع التيار الكهربائي من اكثر الصعوبات التي تواجهني حينها توقف افكاري و احزن كثيرا ، إضافة إلى أجواء الحرب التي عرقلت علي الكثير من الأعمال و نقص بعض الأدوات التي لل تتوافر في المكتاب المجاورة لمنزلي " شارك عز الدين في حملة تطوعية للدعم النفسي للأطفال المشردين في مدارس وكالة الغوث أثناء فترة الحرب , و يعبر عن شعوره " كنت سعيد جدا و حزين بنفس الوقت على أطفال مدينتي " و من إنجازاته يقول " رسمت كثيرا من اللوحات التي تعبر عن القضية الفلسطينية وعن حال أطفال غزة ، و الأن لي معرض خاص في مدرستي ، مدرسة اليرموك بغزة , حيث تمت إستضافتي على قناة الأقصى " و في يوم ميلاده يتمنى الرسام الصغير ان يصبح رسام كبير يوصل القضية الفلسطينية بطريقته الخاصة و يصبح مهندس و يكون الرسم هواية لديه ، مثل الدكتور علاء اللقطة و الرسام حسن العابدي ، خاصة أنه لم ينضم إلى أي مؤسسة أو أي دورة و يؤكد ان جميع اعماله من ابداعه وجهده وحده .
146