أبو مرزوق: وفد فتح حمل أجوبة حماس وننتظر إجابة أسئلتنا

موسى أبو مرزوق

غزة /سوا/ أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس "، د. موسى أبو مرزوق، مساء السبت، أن حركة حماس قدمت لوفد حركة فتح الذي التقى قيادة الحركة بغزة إجابات عن الأسئلة التي طرحها.

وأوضح أبو مرزوق في تصريح عبر حسابه على "تويتر" أن القياديَين بحركة فتح روحي فتوح وأحمد حلس "حملا أجوبة عن الأسئلة التي طرحوها" خلال اللقاء الذي جرى بين الجانبين يوم 18 أبريل الجاري.

وقال إن حركة حماس حمّلت وفد حركة فتح أسئلة للإجابة عنها، وهي بانتظار ذلك بشكل رسمي وليس عبر وسائل الإعلام.

وكان لقاء عقد في 18ابريل الجاري بين قيادة حركة حماس وقيادة حركة فتح في قطاع غزة، ووصفته الحركتان بالإيجابي.

وقال البردويل عقب اللقاء : "التقينا وفد فتح في اجتماع تشاوري وبناء وودي طرحنا خلاله قضايا هامة على رأسها تهيئة الاجواء لاستئناف المصالحة الفلسطينية عبر تمكين حكومة التوافق من اداء مهامها في قطاع غزة، كما ناقشنا خطورة المرحلة وما يواجه السلطة من ضغوط ومخاطر تهدد بتصفية القضية الفلسطينية".

وأضاف :" توافقنا مع وفد فتح على قيام حكومة التوافق بأداء مهامها في قطاع غزة وأن تتنحى اللجنة الادارية التي صادق عليها المجلس التشريعي لادارة الاوضاع في غزة حال استلام الحكومة مهاهما بشكل كامل".

وتابع: "عبرنا لوفد فتح عن رغبتنا بخطوات تمهد لاستلام حكومة التوافق مهامها بينها وقف ضريبة البلو المفروضة على كهرباء غزة واعادة التيار الكهرباء لوضعه الطبيعي بغزة كما توافقنا على ضرورة اعادة رواتب الموظفين في غزة التي تم استقطاعها مؤخراً". ونفى البردويل بأن يكون وفد فتح قد طرح شروطاً على حركة حماس واملها اياماً او ساعات للرد على ما طرحه الوفد.

فيما، أكد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح أن وفداً من الحركة بقطاع غزة أوصل رسالة مهمة ومباشرة إلى قيادة حركة حماس بالقطاع.

وقال العالول في حديثه لإذاعة صوت فلسطين، إن حركته تنتظر الإجابة من حركة حماس خلال الأيام القليلة القادمة، لافتاً إلى أنها تتعلق بالقضايا الأساسية السياسية باتجاه تأمين الخدمات لشعبنا بالقطاع.

في السياق ذاته، قال أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض الحركة في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة، : "جرى اللقاء في أجواء ايجابية سادته الصراحة والوضوح، وفي بداية اللقاء أبدى وفد حركة "فتح" احتجاجه على التجاوزات التي صاحبت المسيرات التي دعت لها حركة "حماس"، وأيضا التصعيد الإعلامي الذي طغى على الخطابين السياسي والإعلامي لحركة "حماس".

وأضاف : "أكد وفد حركة "فتح" أننا رفضنا التحاور عبر وسائل الإعلام، لان قرارنا هو توحيد الصف وإنهاء الانقسام وعدم دفع الأمور نحو التوتير، وقد أثير الكثير حول هدف حركة "فتح" من إرسال وفدها الى قطاع غزة، والرسالة التي يحملها والتي نعتقد أنها رسالة كل الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حركة "حماس" وهي مباشرة العمل على إنهاء الانقسام فورا ووضع آليات لذلك".

وأردف حلس قائلاً : "أبلغناهم أن رسالتنا تتمحور حول نقطتين هما: استلام حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها كاملة عن  المحافظات الجنوبية، كما هو الحال في المحافظات الشمالية، دون تدخل من كافة الفصائل في عمل وأداء الحكومة، وهذا يعني عند تنفيذه، إلغاء اللجنة الإدارية المشكلة من حركة "حماس" في قطاع غزة، وإجراء الانتخابات العامة (رئاسية وتشريعية ووطني) وفقا للاتفاقات الموقعة خلال مدة الستة أشهر، كما ابلغنا وفد حركة "حماس" بأن مفوض العلاقات الوطنية في حركة "فتح" عزام الأحمد هو المخول بالتواصل مع الجهات المكلفة من قبل "حماس" لملف المصالحة، ودعوناهم لأن يتم التواصل معه لإبلاغه بموقف حركة "حماس" من دعوة حركة "فتح" أو أي تفاصيل حولها".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد