غزة / سوا/ استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية الخطوات التصعيدية الجديدة على القطاع والتي شملت قطعاً تاما لتمويل الكهرباء والمياه والنية عن اجراءات أخرى تتعلق بوقف رواتب الأسرى والشهداء واستكمال خطوات خصم الرواتب للموظفين وغيرها.

وقال نائل أبوعودة عضو الأمانة العامة للحركة إن ممارسة هذه الضغوط الصعبة هو تماشياً مع الرغبات الإسرائيلية والأمريكية ومناقضا لأي صوت حر في شعبنا، متسائلا: " هل ممكن ان تأتي الاستجابة لضغوط الاحتلال والامريكان بأي خير لقضيتنا او أن يسلموا بحق من حقوقنا ؟ وهل التخلي عن اوراق الضغط الفلسطينية ممكن أن يحقق أي انجاز في عملية المفاوضات لمن اختارها طريقا ؟ وكيف يصبح العدو وصيا على مقدرات وارادة شعبنا؟".

وشدد أبو عودة أن هذه الخطوات المرفوضة لا تؤثر على طرف بعينه ، بل تؤثر على المجموع الفلسطيني بأسره، متابعا: "بل ان ذلك وصفة بشعة للاقتتال الداخلي وزيادة الفرقة".

وختم أبوعودة تصريحه بدعوته للكف عن الخطوات التصعيدية ضد غزة والتوجه للمصالحة الحقيقية عبر الحوار المعمق وليس عبر الشروط والاملاءات .