كاتبة ماليزية: يجب إبراز معاناة الاطفال في السجون الإسرائيلية كي يعرف بها العالم أجمع

none

غزة /سوا/ قالت الكاتبة والناشطة الماليزية نورما هاشم في لقاء حواري عقده مركز الدراسات السياسية والتنموية الثلاثاء 25 ابريل لمناقشة كتاب "الحلم بالحرية " أنه يتوجب على كل الداعمين للقضية الفلسطينية ان يسلطوا الضوء على معاناة الأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية كي تكون معروفة لدى العالم أجمع وشاهدة على وحشة الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت الكاتبة نورما كتاب الحلم بالحرية حيث تناول تجارب العديد من الاطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومعاناتهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأسْر.

وفي افتتاحه للقاء، قال الدكتور وليد المدلل  رئيس مجلس ادارة مركز الدراسات السياسية والتنموية CPDS، أن الكتاب يأتي كجهد جبار لدعم القضية الفلسطينية وخاصة قضية الاطفال المعتقلين لدى الاحتلال, مثنياً على جهود نورما في دعم الشعب الفلسطيني وقضاياه الانسانية.

اللقاء الذي عقد باللغة الانجليزية تضمن عدد من المشاركات لأسرى محررين, حيث تحدثوا عن الاجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى والانتهاكات الإنسانية والتعذيب والأوضاع المزرية داخل السجون.

وناقش الحضور العديد من المسائل في سياق الفحوى العام للقاء, مثل الإضراب الذي أعلنه الأسرى في السجون الإسرائيلية مؤخراً والذي يأتي احتجاجاً على الانتهاكات الإنسانية ضد الأسرى. حيث تحرم إدارة السجون الإسرائيلية الأسرى من أبسط حقوقهم حيث كانوا يتحدثوا مع ذويهم عبر الهاتف أو مباشرة عند الزيارة، وذلك لوجود عازل زجاجي يمنع الأسرى من احتضان أبنائهم وذويهم وكذلك لا يستطيعوا الحديث إلا عبر مايك مشوش.

وأوصت الكاتبة الماليزية بضرورة تزويدها بأي قصص قد ينجح الأطفال الأسرى في كتابتها من أجل نشرها وإطلاع العالم عليها، وهذا أقل ما يمكن عمله من أجل دعم صمود الأسرى بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد