افتتاح مدرسة الإصرار "2" في مستشفى المقاصد لخدمة الطلبة المرضى

none

القدس / سوا / افتتح وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووزير الصحة جواد عواد، ومدير عام المستشفى رفيق الحسيني، والمدير الطبي بسام أبو لبدة، في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، بمدينة القدس المحتلة اليوم الأربعاء، مدرسة الإصرار "2" الخاصة بالأطفال المرضى فيه، وذلك بمشاركة مدير عام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبيرتو فالينت، والأمين المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأعرب صيدم عن سعادته بافتتاح مدرسة الإصرار "2" في المقاصد، مردفاً: "يسعدنا أن نبادر في محطة جديدة من الفخار وأن ننتصر للتحدي والإصرار في مدينة القدس، وهذا يأتي من خلال افتتاح المزيد من هذه المدارس، لأن أطفال فلسطين يجب ألا يحرموا من التعليم في أي مكان".

وثمَّن دور وزارة الصحة في توفير كامل الدعم والمساندة المستمرة لمشاريع التربية والتعليم، مؤكداً أنَّ التعليم في المدرسة سيكون مستنداً لما يتعلمه الطلبة في صفوفهم الاعتيادية، وتغطية فترة انقطاعهم عن التعليم. 

فيما عبَّر عواد عن فخر وزارة الصحة بهذا المستشفى العريق والشهير بسمعته الطيبة على المستوى المحلي والدولي، مؤكداً الأولوية التي تقدمها الوزارة لمستشفيات القدس في التحويلات الطبية، إضافة إلى تحمل وزارة الصحة تكاليف رسوم الأطفال الذين سيتلقون التعليم في المدرسة.

وأضاف: "نجاح تجربة مدرسة الإصرار "1" في مستشفى المطلع حذت بنا وبالتعاون مع وزارة التعليم لافتتاح مدرسة الإصرار "2"، كما سنعمل من أجل افتتاح المدرسة الثالثة في مستشفى بيت جالا". 

من جانبه، شكر الحسيني المبادرة الطيبة من قبل وزارتي الصحة والتعليم لافتتاح المدرسة في هذا المستشفى والتي تهدف إلى بث روح الأمل والتفاؤل في قلوب أطفالنا المرضى الذين يأتون من كل المحافظات وهم طلبة الوطن الفلسطيني، مشيراً إلى أن المدرسة تشتمل الآن على غرفة صفية مجهزة ومعدة وتشرف عليها معلمتان مختصتان، وذلك من أجل تعليم الأطفال من مختلف المراحل التعليمية والذين أجبرهم المرض على المكوث في المشفى لفترات طويلة على الانقطاع عن مدارسهم.

 

وأكد أن إدارة المستشفى والطواقم الطبية يدركون تماماً مدى التأثير النفسي السلبي الذي ينعكس على الأطفال، الذين يشعرون بعزلة طويلة في أي مستشفى كان، بعيداً عن صفوف التدريس والأصدقاء والتعلم واللعب والمرح، ومن هنا جاء قرار إطلاق مدرسة الإصرار الثانية في القدس، بعد مدرسة الإصرار التي تم تدشينها لصالح مرضى السرطان والكلى في مستشفى المطلع أواخر العام الماضي، ضمن سلسلة مدارس قررت وزارة التربية إطلاقها لتحمل اسم مدارس التحدي والإصرار. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد