"التربية" "والأمم المتحدة الانمائي" يوقعان اتفاقية لحماية التعليم في القدس

القدس / سوا / وقع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ومدير عام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" روبيرتو فالينت، في القدس اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون لمدة 3 سنوات، لحماية ودعم التعليم في القدس.

وتهدف الاتفاقية إلى تقديم خدمات نوعية ومتنوعة كمبادرات التعليم الإبداعية، ودمج التكنولوجيا والعلوم بالأنشطة التعليمية، وإنشاء منتديات مدرسية، وبرامج إشراك المجتمع المحلي، وتنمية القدرات، ودعم التعليم المهني والتقني.

ويستفيد من البرنامج نحو 30 ألف طالب في المرحلتين الابتدائية والثانوية، إضافة إلى 4 آلاف طفل مسجلين في رياض الأطفال، وحوالي 12 ألف طالب مسجلين في مديرية تربية القدس.

ويهدف إلى تحسين بيئة التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال في القدس من خلال توفير أنشطة البنية التحتية، والصيانة، والتوسع، والتخطيط، وتحسين المرافق القائمة، إضافة إلى توفير الأثاث والمعدات.

وأشار صيدم إلى أن الحكومة تتخذ خطوات ملموسة لدعم قطاع التعليم في القدس، موضحاً أن هذه الاتفاقية تشمل عدة بنود ومحاور من أبرزها المساهمة في تأهيل وترميم المدارس القائمة والعمل على دعم صمودها في وجه الممارسات الاحتلالية العنصرية، مؤكداً ضرورة توظيف كل الدعم ومأسسته وضمان استدامته لتطوير المنظومة التربوية.

وشدد على الحرص الدائم الذي توليه الوزارة للدفاع عن التعليم في القدس عبر توفير كافة المقومات التي من شأنها النهوض بالواقع التعليمي ومجابهة التحديات التي تواجهها المسيرة التعليمية في المدينة المقدسة، مشيداً بالعلاقة الوثيقة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تنفيذ العديد من المشاريع والفعاليات.

وقال فالنت: إن التعليم يعتبر أحد الركائز الأساسية للتنمية، ودعم طلبة القدس في الحصول على التعليم الجيد أمر بالغ الأهمية ويتماشى مع الخطط الوطنية، مؤكداً الاهتمام الذي يوليه البرنامج في تقديم الدعم للقطاع التعليمي خاصة في القدس.

وأعرب عن أمله بان يتمكن من خلال هذه الشراكة من توفير مستقبل أفضل للطلبة الفلسطينيين وزيادة فرصهم للمشاركة الفاعلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا تعزيز الشراكة مع وزارة التربية في ظل التوجهات الرامية إلى إيلاء قطاعي التعليم والصحة المزيد من الاهتمام.

وجاءت الاتفاقية تجسيداً لروح التعاون بين الطرفين وتنفيذاً للأنشطة والفعاليات الداعمة لخطط حماية التعليم في القدس التي أقرتها الحكومة ضمن موازنتها والتي تعمل على التقليل من التحديات التي تواجه مدارس القدس، ملبيةً احتياجات الطلبة واستمرارية التعليم في المدينة المحتلة في خضم الإجراءات الظالمة للاحتلال الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد