غزة: لقاء حواري يبحث الأزمة الراهنة وسبل الخروج منها (صور)

جانب من اللقاء

غزة / سوا/ عقد مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية في مقره بمدينة غزة لقاء حواري ضم نخبة من المثقفين والإعلامين وممثلين عن القوي والفصائل ونشطاء المجتمع المدني تحت عنوان " الأزمة الراهنة وسبل الخروج منها ".

وتناول اللقاء تداعيات حالة الانقسام السياسي علي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وخاصة قطاع غزة على خلفية العديد من الإجراءات التي مست في رواتب الموظفين العمومين بإضافة إلى الازمات المتتالية أبرزها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وتعثر عملية اعادة الاعمار والمشاكل الاجتماعية الناتجة عن حصار قطاع غزة التي افرزت ظواهر اقتصادية واجتماعية مقلقة أبرزها الفقر والبطالة وخاصة بين صفوف الشباب.

كما بحث اللقاء المؤشرات الخطيرة بمعدلات الجريمة التي تزايدت في الآونة الاخيرة في قطاع غزة، إضافة الى اهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاستحقاقات القادمة وخاصة بما يتعلق في الحديث عن مؤتمر اقليمي وصفقة كبري يريد الفلسطينيين أن تضمن حقوقهم الثابتة والمشروعة في الحرية والاستقلال والدولة المستقلة تنفيذا لقرارت الامم المتحدة ولا ان يأخذوا الفلسطينيين كراس جسر لتطبيع العلاقات الاسرائيلية العربية في اطارممكن ان تكون به الضحية القضية الفلسطينية.

واكد المجتمعون على بذل كافة الجهود والضغوطات الشعبية واللقاءات الحوارية الممكنة باتجاه انهاء الانقسام واستعادة المبادرة واجراء الانتخابات واستعادة الديمقراطية المفقودة في المجتمع الفلسطيني حتي نستطيع ان نعزز مقومات الصمود من جهة ونسير قدما في اسناد الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الذين يخضون اضرابا مفتوح عن الطعام بهدف ايقاف المخطط الكولوينالى الاستعماري العنصري ونستعيد حالة الشراكة والديمقراطية والوحدة.

وشدد الحضور على اهمية الحرص الشديد على عدم السماح لحالة الاستنزاف الداخلي و بان الحلقة المركزية يجب ان تتجسد في تحقيق المصالحة الفلسطينية والوحدة كمدخل رئيسي لاستعادة بناء الحركة الوطنية الفلسطينية على قاعدة تحررية كفاحية تضمن سيرالفلسطينيين قداما باتجاه تحقيق أهدافهم الثابتة والمشروعة.

ونوهوا إلى ضرورة بلورة كافة الأدوات التي نستطيع من خلالها ان نعدل موازين القوى لصالح حقوق شعبنا وأبرزها الملف القانوني والتضامني الشعبي الدولي وملف المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات حتى نستطيع ان نعدل موازين القوى لصالح الحقوق الثابتة والمشروعة لشعبنا و نمنع استمرارالمشروع الاحتلالي الذي يحاول تصفية مقومات الارض والوطن والشعب والهوية وتجزئة الفلسطينيين الى معازل وبانتوستانات.

وأوصي المجتمعون على اهمية اجراء حوار وطني شامل يعزز حكومة الوحدة الوطنية والتي من وظائفها الرئيسية التحضير للانتخابات ككل الرئاسية والمجلس الوطني والتشريعي لمدة ستة اشهر مشددين على اهمية وقف حالات التراشق والمناكفات المتبادلة وعلى اهمية وقف أي اجراءات تمس الحقوق الانسانية للمواطنين وبما يساهم في تمكينهم وتعزيز صمودهم وليس اضعافهم .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد