الوفد الفلسطيني لواشنطن يجتمع اليوم بالمسؤولين الأميركيين

الرئيس عباس وترامب

رام الله / سوا / يبدأ الوفد الفلسطيني إلى واشنطن، اليوم، اجتماعاته مع المسؤولين الأميركيين لبحث ترتيبات لقاء الرئيس محمود عباس والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المقرر في الثالث من الشهر المقبل.


وتتناول زيارة الوفد، الذي توجه بالأمس إلى الولايات المتحدة، مسألة التحضير لزيارة الرئيس عباس، والاتفاق على جدول الأعمال، وطرح وجهة النظر الفلسطينية الثابتة القائمة على إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.


وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي ، إن "الوفد الفلسطيني يبدأ لقاءاته، اليوم، مع المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض والخارجية الأميركية والأمن القومي الأميركي للتباحث بشأن الموضوعات والقضايا على أجندة اللقاء بين الرئيسين".


وأضاف المالكي، في تصريحات أمس، أن "الوفد سيعود إلى رام الله مساء الخميس المقبل، وسيقدم تقريره حول نتائج زيارته إلى واشنطن للرئيس عباس؛ ليتم تقييم النتائج وتحديد الخطوات الواجب اتخاذها فلسطينيا".


فيما دانت وزارة الخارجية الفلسطينية "العراقيل التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أمام زيارة الرئيس عباس إلى واشنطن، والبرنامج الإسرائيلي التخريبي لفرصة تحقيق السلام".


وأكدت، في بيان أمس، "الثقة التامة بحكمة وقدرة الرئيس عباس على تخطي هذه العراقيل والعقبات، ونجاحه المؤكد في تمثيل الشعب الفلسطيني وحقوقه، ونقل معاناته، في الزيارة المهمة المرتقبة للبيت الأبيض، المقررة في الثالث من أيار (مايو) المقبل".


وأوضحت أن "الحكومة الإسرائيلية صعدت من مواقفها وممارساتها العدوانية الرامية إلى وضع العراقيل أمام الجهود الأميركية المبذولة لإحياء عملية السلام، وإطلاق مفاوضات جادة وحقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".


ونوهت إلى "التصعيد السياسي، والتحريض الرسمي، الذي مارسه نتنياهو ضد الرئيس عباس، والذي ظهر جليا في مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع محطة "فوكس" الأميركية، عند ادعائه أن الاختبار لمدى جدية الرئيس عباس في السلام هو في التخلي عن دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى".


واعتبرت أن "هذه التصريحات تستهدف ممارسة الضغوط على الإدارة الأميركية، وابتزازها، والتشويش على زيارة الرئيس عباس المرتقبة لواشنطن، إن لم يكن إفشالها في تحقيق أهدافها، من خلال محاولة حرفها عن مسارها والحد من إمكانية حصد أية نجاحات منها".


ويضم الوفد كلا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات ، ومدير جهاز المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج ، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى.


وكان الرئيس عباس قد تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس ترامب، ودعوة للقاء في واشنطن، أعقبها لقاء الرئيس عباس مع مبعوث الرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، مرتين في كل من رام الله والبحر الميت.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد