دمشق/سوا/ ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، نظمت سفارة دولة فلسطين لدى سوريا مساء امس الخميس، "وقفة تضامنية" مع الاسرى بمقر السفارة بدمشق، بحضور ممثلي فصائل للعمل الوطني وحشد كبير من أبناء المخيمات الفلسطينية.

واوضح المستشار أول عماد الكردي في كلمة فلسطين في الفعالية: أن الوقفة تأتي تعبيرا" عن الوفاء للحركة الأسيرة ولشهدائنا الأبرار وتقديرا" لدور ونضال أسرانا البواسل على مدار سنوات الاحتلال.

واكد الكردي، أن أعظم موقف نعبر به عن تضامننا مع أسرانا هو انهاء الانقسام البغيض واستعادة الوحدة الوطنية تحت راية (م.ت.ف) "فهي السلاح الأقوى لمقاومة وإسقاط كافة المشاريع والمؤامرات التي تحاك لتصفية قضيتنا العادلة".

بدوره شدد مسؤول لجنة الأسرى والمحررين الفلسطينيين الأسير المحرر المبعد أحمد أبو السعود، على ضرورة احتضان معركة الامعاء الخاوية للأسرى من قبل شعبنا داخل فلسطين وخارجها، مسلطا الضوء على أوضاع الأسرى في المعتقلات الاسرائيلية وأهم مطالبهم.

وتطرق ابو السعود إلى دور الإعلام الهام لإيصال صوت الأسرى ومسانديهم إلى كل أرجاء الأرض.

من جهته استذكر عميد الأسرى السوريين علي يونس، في كلمته الأسرى الفلسطينيين والسوريين، وفي مقدمتهم مروان البرغوثي قائلا: سنقف إلى جانب أسرانا الأبطال من أبناء فلسطين والجولان الذين يخوضون معركة الإباء وقدموا أجسادهم قربانا من أجل أن نحيا نحن، ولن نسمح للمحتل بسلب الانجازات التي تحققت على مدى عشرات السنين بالدم والجوع والألم.

بدوره شدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سمير الرفاعي في حديث لـ "وفا، على ضرورة دعم ومساندة الأسرى في تحقيق مطالبهم في سجون الاحتلال وذلك بتوجيه الرسائل إلى كل المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية تيسير أبو بكر: نقف اليوم في سفارة دولة فلسطين تحت راية (م.ت.ف) كممثل شرعي ووحيد لشعبنا لنعرب باسم كل أطياف الشعب الفلسطيني عن تضامن مطلق مع أسرانا البواسل في انتفاضتهم ضد الاحتلال. 

من جانبه اكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية وديع أبو هاني، ان حرية الأسرى هي جزء من حرية الأوطان، معربا عن اعتزازه بالأسرى وصمودهم بالقول: أنتم كما الشهداء نعاهدكم لأن نكون الاوفياء للقضية التي من أجلها ضحيتم ولأجلها قضى كل الشهداء.

وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حسن عبد الحميد، (م.ت.ف) بتدويل قضية الأسرى للضغط على حكومة الاحتلال من أجل تلبية المطالب الانسانية لهم، داعيا لأوسع حملة فلسطينية وعربية وعالمية نصرة لقضية الأسرى لأن نصرتها هي نصرة لقضية فلسطين .

ودعا الأسير المحرر علي جمعة محمد، كافة القوى والتيارات الفلسطينية في الساحة الوطنية، الى أن تستفيد من هذا الجهد العظيم وتستثمر التضحيات الجسام التي يقدمها الأسرى.