الاحتلال يعتقل 10 مواطنين بالضفة ويواصل قمع مسيرات التضامن مع الأسرى

الاحتلال الإسرائيلي

رام الله / سوا/ صعد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته القمعية لمسيرات "الحرية والكرامة" بالضفة الغربية، المتضامنة مع الحركة الأسيرة بسجون الاحتلال والتي تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام.

وقمع الاحتلال المسيرات بالغاز المدمع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أسفر عن إصابات بالاختناق وجرحى، فيما واصل عمليات الدهم والتفتيش والاعتقالات للفلسطينيين.

إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، عمليات دهم وتفتيش بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، خلالها تم اعتقال 10 شبان بزعم ضلوعهم في عمليات مقاومة، حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى جهاز الأمن العام "الشاباك".

في مدينة بيت جالا، اعتقلت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء مواطنين في المدينة بدعوى القاء زجاجات حارقة باتجاه دوريات تابعة لما يسمى "حرس الحدود".

بالإضافة إلى ذلك وخلال نشاط في قرية ذنابة قضاء طولكرم ضبطت قوة عسكرية سلاح من انتاج ذاتي وذخيرة.

في بلدة طمون قضاء نابلس ، أصيب عدد من الشبان بحالات اختناق بالغاز، خلال مواجهات اندلعت، بساعات الليل، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت البلدة.

واقتحمت عدة آليات عسكرية البلدة ونصبت حاجزا على مدخلها فيما انتشرت آليات أخرى داخل الأحياء السكنية حيث قام الشبان برشق الجنود بالحجارة.

وأطلق جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الغازية والصوتية تجاه الشبان ما أوقع إصابات بالاختناق فيما أوقفوا مركبات ومواطنين ودققوا في هوياتهم.

وفي قرية النبي صالح قضاء رام الله، اندلعت ليل الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق كثيف من قبل تلك القوات للرصاص الحي.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في القرية باسم التميمي، إن المواجهات جاءت بعد اعتداء مستوطني مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي القرية على مركبات فلسطينية والعربدة في الشارع الرئيس المحاذي للقرية، ما استدعى قيام الشبان والفتية لردعهم وإشعال الإطارات المطاطية، محاولين طردهم.

وذكر التميمي في بيان صحفي، أن قوة من جيش الاحتلال حضرت إلى المكان، حيث اندلعت مواجهات في منطقة "العيون" شرقي القرية، تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي على المنازل والشبان، كما أطلق الجنود القنابل الغازية ما أدى لحدوث اختناقات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد