جنين /سوا/ تضامن رئيس مجلس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من الوزراء وعدد من المسؤولين وقادة الأجهزة الأمنية والمدنية، اليوم الثلاثاء، مع الأسرى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، وذلك في زيارة لخيمة الاعتصام المنصوبة أمام مقر الصليب الأحمر في جنين.

وأكد وزير العدل علي أبو دياك في كلمته بالإنابة عن رئيس الوزراء، أهمية تفعيل قضية الأسرى من خلال وحدتنا الوطنية ونقلها إلى المحافل الأممية، باعتبارهم أسرى حرب اعتقلوا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولكي يتمكنوا من تحقيق كافة مطالبهم العادلة والمشروعة، والتي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية لإعلاء كرامتهم.

وقال: إننا نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه قضية شعبنا العادلة والمشروعة، لكي يضع حدا لما يتعرض له شعبنا من عدوان وإرهاب منظم، وتجاه قضية أسرانا الأبطال الذين يخوضون معركة الكرامة والحرية.

وأضاف أن الفعل النضالي التحم بالفعل السياسي اليوم حتى يتم تبييض السجون.

 وقال محافظ جنين إبراهيم رمضان في كلمته، إن شعبنا سيواصل النضال حتى يتحرر آخر أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وان الاحتلال لن ينجح في كسر معنويات الأسرى الذين يواصلون التحدي والتصدي للاحتلال ولإجراءاته التعسفية.

وطالب العالم بالعمل على توفير الحرية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال بصفتهم أسرى حرب.

بدوره أكد أمين سر إقليم فتح نور الدين أبو الرب، أن حركة فتح والقيادة والسلطة الوطنية سيواصلون النضال والعمل من أجل طرح قضية الأسرى إلى مختلف المحافل العالمية، وتحويلها إلى قضية دولية.

ودعا عضو المجلس الثوري زكريا زبيدي، ورئيس نادي الأسير ومنسق الجنة الشعبية راغب أبو دياك، كافة المؤسسات الدولية والحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، إلى التدخل الفوري لإنهاء معاناة أسرانا، مطالبين أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب الأسرى حتى يتم تحريرهم من سجون الاحتلال، والاستمرار في تنظيم الفعاليات الشعبية.

ورافق الحمد الله في تضامنه مع أهالي الأسرى داخل الخيمة عدد من الوزراء، والناطق الرسمي للحكومة يوسف المحمود، وقائد منطقة جنين العقيد ناضر عمر، وقادة المؤسسة الأمنية، ومدراء المؤسسات، وأعضاء من المجلسين التشريعي والثوري، والأسرى وأهاليهم .

ولليوم الثاني على التوالي توافد المئات من أهالي المحافظة من طلبة المدارس والفعاليات والقوى والأطر النسوية والنقابية إلى خيمة الاعتصام تضامنا مع أسرانا.