شلّح يشيد بصمود المُحررة لينا الجربوني ويهنئ فلسطين بحريتها
غزة /سوا/ بعث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبدالله شلّح رسالة تهنئة للأخت المجاهدة لينا الجربوني ، بمناسبة تحررها من سجون الاحتلال الصهيوني.
ووجه الأمين العام التحية للأسرى الأبطال وهم يحاصرون جلاديهم وسجانيهم في قلاع العزة والشموخ.
وهنأ الأمين العام المجاهدة لينا الجربوني وأسرتها وأهل عرابة الجليل والشعب الفلسطيني كله بالإفراج عن ابنتهم البارة لينا بعد خمسة عشر عاماً من الأسر والنضال والتضحية في سجون الاحتلال.
وقال في رسالته "إن تاريخ النضال الفلسطيني لن يلقي نظرة ويمر عن اسم لينا الجربوني، دون أن يتوقف عندها طويلاً، ويحني قامته إجلالاً لجهادها وكفاحها، ويتوجها أكاليل المجد والفخار"
وأضاف أن "أم الأسيرات"، كما سُميت ، "مدرسة في الكفاح زاخرة بكل معاني الصبر والثبات والنضال، دفاعاً عن العقيدة والأرض والعرض والحقوق والكرامة في وجه الجلاد".
وأشاد الأمين العام بتجربة لينا النضالية قائلاً : "أن لينا دخلت السجن لأنها حملت جرح جنين الملحمة ، وفي السجن وجدت جرح فلسطين الملتهب في عيون الأسيرات، فصنعت لهن منه، بالإيمان والوعي والشجاعة، جنة الصابرين الصاعدين إلى قمة المجد وعلياء البطولة".
وتحدث الدكتور شلّح عن المجاهدة لينا التي طالما حلُمت بالحرية ، لكن فرحتها بالحرية التي عانقتها اليوم لم تكتمل فلا يزال للحلم في القلب بقية. مؤكداً على أن فرحة لينا بالحرية لن تكتمل إلا بحرية الأسرى وتحرير فلسطين كل فلسطين.
وحيّا الأمين العام في رسالته ، الأسرى وصمودهم في يوم الأسير الفلسطيني ، وخاطبهم بالقول: "إن معاناتكم وآلامكم هي معاناة وآلام شعب فلسطين، الذي يفتقد الحرية ، تحت حراب احتلال وعدو فاقد للإنسانية".
ودعا الدكتور شلّح إلى مزيد من الصبر والثبات والوحدة كطريق للحرية والخلاص للأسرى وفلسطين وشعبها العظيم، مشدداً على أن الظلام سيزول وأن نور الفجر سيبزغ مؤذناً بالحرية " .
وختم الأمين العام رسالته بتحية الأسرى والشهداء، وتحية الأسيرة المحررة، لينا الجربوني، في يوم حريتها، الذي وصفه بيوم "تجدد الأمل بحرية كل الأسرى وحرية كل الوطن".