المستوطنون يقتحمون الأقصى وإبعادات للمقدسيين عنه

مستوطنون

القدس / سوا / جددت الجماعات الاستيطانية صباح اليوم الأحد، ساحات الحرم القدسي الشريف في الوقت الذي واصلت قوات الاحتلال تشديد الإجراءات ومنع الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما من الدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه.

وفتحت شرطة الاحتلال عند الساعة السابعة والنصف صباحا باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع داخل الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين، في اليوم السادس لـ"الفصح" العبري.

وتأتي هذه الاقتحامات، فيما تواصل "منظمات الهيكل" المزعوم دعواتها لأنصارها للمشاركة في أوسع اقتحامات للأقصى، الإثنين، في أخر يوم من عيد "الفصح"، فيما شرع مستوطنون بجمع أموال في البلدة القديمة لدعم تلك الاقتحامات.

وواصلت شرطة الاحتلال تشديداتها على الأبواب، واحتجزت الهويات الشخصية للمصلين الوافدين للأقصى، وخاصة الشبان والنساء، ومنعت الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما من دخول المسجد والصلاة فيه

وفي سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال، في وقت متأخر من الليلة الماضية، عن عدد من الشبان المقدسيين بشرط إبعادهم عن البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى لمدة ثمانين يوما.

وشمل الإبعاد 12 شابا، وكان الاحتلال أبعد قبل نحو أسبوع أكثر من أربعين شابا مقدسيا عن المسجد الأقصى عشية بدء عيد الفصح العبري، لفترات تتراوح بين 15 يوما وستة شهور.

وتشهد القدس القديمة ومحيطها حالة من التوتر الشديد بفعل الانتشار المكثف لعناصر الشرطة والوحدات الخاصة في أزقتها ومداخلها، وكذلك تسيير دوريات في مختلف مناطق مدينة القدس.

ويتعرض الأقصى بشكل يومي عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، وسط حملة إبعادات عن المسجد نفذتها بحق عشرات المقدسيين، بعيد "الفصح".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد