الجبهة الديمقراطية تؤكد مشاركة قادتها وأسراها في الإضراب المفتوح

الأسرى المضربين عن الطعام

رام الله /سوا/ أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مشاركة قادتها ورفاقها في مختلف السجون، ودون أدنى تردد، في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي سيبدأ في السابع عشر من نيسان الجاري.

وقال حلمي الأعرج عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول هيئة متابعة السجون، أن الجبهة ورفاقها الأسرى لن يترددوا مطلقا في حسم موقفهم إزاء أي قضية وطنية، وهم كانوا دائما من الداعين لوحدة الحركة الأسيرة، ووحدة مطالبها، وتنظيم فعالياتها الكفاحية، وأضاف أن رسائل عدة وصلت من منظمات الجبهة في السجون ومن أعضاء اللجنة المركزية والقيادة المركزية للجبهة في السجون وفي مقدمتهم حسين درباس، ووجدي جودة، وهيثم عنتري، ومحمد الملح، وجمال أبو صالح، ومنذر صنوبر، وحمزة درباس ومعتصم ياسين وكلها تؤكد التزام الجبهة الديمقراطية بالإضراب وبرنامجه ومطالبه العادلة.

ونفى الأعرج الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن وجود تباينات في موقف أسرى الجبهة، مؤكدا أن مواقف رفاق الجبهة موحدة على المشاركة في الإضراب، كما أن الجبهة ومنظماتها في الوطن والشتات تلعب دورا مميزا في استنهاض فعاليات التضامن مع الحركة الأسيرة.

ودعا الأعرج جماهير شعبنا وقواه ومؤسساته الوطنية، والاتحادات الشعبية والمهنية في الوطن والخارج إلى تنظيم أوسع حملات الدعم والمساندة لإضراب الحركة الأسيرة المهم والمصيري، مؤكدا أن هذا الإضراب يمثل فرصة سانحة لمتابعة تدويل قضية الأسرى، ولفت أنظار العالم كله إلى معاناة شعبنا وأسرانا البواسل وعدالة قضيتهم ومطالبهم، مشددا على أن قضية الأسرى وحريتهم هي جزء لا يتجزأ من قضية النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد