حشد تشارك في الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

none

بيروت/سوا/ أطلقت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن" وبرعاية وزير الدولة اللبنانية لشؤون حقوق الإنسان معالي الأستاذ أيمن شقير مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت، بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومنظمات حقوقية ومدنية فلسطينية ولبنانية.

وجرى إفتتح المؤتمر بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة نقيب الصحافة الأستاذ عوني الكعكي ألقاها بالنيابة عنه الأستاذ فؤاد الحركة مرحباً بحملة تضامن وضيوفها في بيت الصحافة داعياً إلى" توسيع  التضامن مع القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي".

وبدوها حيا راعي المؤتمر معالي الوزير أيمن شقير في كلمة ألقاها بالنيابة عنه المحامي فاروق المغربي صمود الأسرى  الفلسطينيين داعياً المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج  عن الأسرى، مؤكداً وقوف وزارته إلى جانب الأسرى الفلسطينيون.  واعداً بتفعيلها على المستوى الدولي.

ومن ناحيتها استعرضت سفيرة النوايا الحسنة وممثلة الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني"حشد" الدكتورة خلود الخطيب  في كلمتها الأوضاع القانونية للأسرى، وقائلة :" إن قضية الاعتقال والأسر من أكثر القضايا التي يمكنها أن تعكس سياسة الاحتلال في توظيف القانون لأغراض سياسية، فبعد الاحتلال عام 1967 رفضت إسرائيل تطبيق اتفاقيات جنيف الأربع على الأراضي المحتلة بحجة أنها لم تقم باحتلال هذه الأرض من دولة ذات سيادة، وإنما باشرت بإصدار أوامر عسكرية ترتب إجراءات الاعتقال والمحاكمة وتعريف المخالفات والجرائم وفقا للأوامر العسكرية".

وتابعت:" هذا دلالة واضحة على العنصرية الإسرائيلية وسياسة الانتقام والعداء لقيم حقوق الإنسان، فمن حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال من أجل حق تقرير مصيره، وأن من يقع في قبضة المحتل يكتسب صفة المحارب القانوني والشرعي وفق قرارات الأمم المتحدة. ولا يجوز لهذه القوانين العسكرية أن تعلو على القانون الدولي".

وعقب كلمة ممثلة "حشد"، عض برومو حملة "حكايا خلف القضبان" تبعه كلمة المنسق العام لحملة تضامن الأستاذ فهد حسين والذي عرض موجزاً لتقرير حال الأسرى خلال عام 2016 الذي تم إعداده بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومركز أسرى فلسطين للدراسات ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين.

 ودعا حسين إلى حشد أكبر تأييد للأسرى والتضامن معهم، معلناً إطلاق الحملة التضامنية الخامسة تحت شعار "حكايا خلف القضبان" كما دعا المتضامنين وأحرار العالم و نشطاء التواصل الاجتماعي للتغريد على هاشتاغ #أسرى_فلسطين في يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق  17 نيسان.

ويُذكر أنه سيكون للحملة عدد من الفعاليات والأنشطة التضامنية مع الأسرى في أكثر من بلد عربي وغربي طيلة شهر نيسان بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الحقوقية والقانونية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني نيسان بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الحقوقية والقانونية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد