صور.. حماس تطلع الفصائل على رؤيتها لحل أزمات غزة العالقة

حماس تلتقى الفصائل الفلسطينية بغزة

غزة / سوا / أكد صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة " حماس " رفض الحركة لأي تمييز بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن أزمة الرواتب مفتعلة لتركيع قطاع غزة بين يدي زيارة الرئيس محمود عباس لواشنطن.

وأشار البردويل في مؤتمر صحفي عقب لقاء عقدته حركة حماس مع القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء إلى أن هذا اللقاء جاء بدعوة من حركة حماس، لوضع الجميع أمام رؤية الحركة لحل الأزمات العالقة، ومنها أزمة الكهرباء وأزمة الرواتب و المصالحة الفلسطينية .

وأوضح أن "حماس معنية أن يكون الكل الوطني الفلسطيني شاهدا على الحلول المقدمة، وشاهدا على من قصّر في تطبيق الحلول لنضع حدا للخلاف القائم".

وشدد على ترحيب حماس بأي لقاءات ثنائية أو جماعية في غزة لحسم كل قضايا الخلاف بعيدا عن المناكفات والتراشق الإعلامي، وقال: "صدورنا مفتوحة للإخوة في حركة فتح وكل القوى الحية على قاعدة الحوار لحل كل أزمات قطاع غزة، ولن نقبل أي تهديد أو ابتزاز".

وبيّن أنّ حركة حماس ترحب أيضا بحكومة الوفاق الوطني لتأدية مهامها في قطاع غزة بالكامل وفق ما تم الاتفاق عليه، داعيا الرئيس إلى إصدار قرار فوري بهذا الخصوص.

ونوه البردويل إلى أن أزمة رواتب موظفي السلطة ليست ناجمة عن أزمة مالية، إنما هي محاولة لتركيع غزة وتشديد الحصار عليها كعربون بين يدي لقاءات عباس في واشنطن، ضمن صفقة لتصفية القضية الفلسطينية.

اللجنة الإدارية

وأكد البردويل أن "اللجنة الإدارية هي لجنة مؤقتة وليست حكومة بديلة، ووُضعت للتنسيق بين المؤسسات الحكومية بغزة في ظل غياب حكومة الوفاق، وفي اللحظة التي نتفق على مباشرة حكومة الوفاق أعمالها ستكون اللجنة في عداد المنتهية".

بدوره، رحب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خلال المؤتمر، بما سمعته الفصائل من حركة حماس خلال الاجتماع وتأكيدها ضرورة تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام، مشددا على أهمية أن يكون هناك لقاءً وطنيا جامعا.

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد