"الإعلام": فرسان الحرية ينتظرون دعم مؤسساتنا الصحافية
غزة /سوا/ تحيي وزارة الإعلام الصحافيين، وسائر العاملين في المؤسسات الإعلامية، على دورهم الوطني الكبير، ومهمتهم الصعبة في نقل رواية الحرية للعالم. وتستذكر التضحيات الجِسام التي قدمتها الأسرة الصحافية طوال عقود، وتترحم على الشهداء، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للكلمة والرسالة، وتتمنى الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى منهم.
وتدعو وسائل الإعلام الوطنية المطبوعة والإلكترونية والمسموعة والمرئية لتنظيم أوسع حملة تضامن مع أسرى الحرية، بالتزامن مع السابع عشر من نيسان، المحطة الأبرز لحركتنا الأسيرة، وموعد النضال ضد السجان في معركة الإرادة والأمعاء الخاوية.
وتحث الوزارة وسائل الإعلام العربية والدولية العاملة في فلسطين على الاستجابة لنداء الحرية لأسرانا، الذين يتقدمهم المناضل مروان البرغوثي، ونقل صوت سائر جنرالات الصبر البواسل للعالم، والتذكير بالممارسات الوحشية للسجان، الذي لا يخالف القوانين والمواثيق الدولية فحسب، بل يتنكر لأبسط الحقوق الإنسانية، ويمتهن كرامة الأسرى، ويحرمهم من العلاج، ويشن حملات قمع منتظمة وراء القضبان، ويتعامل بكل وسائل التعذيب القاسية والمحرّمة: الجسدية، والنفسية.
وتتمنى من وسائل إعلامنا المحلية تكثيف الجهود، والإبداع في مساندة فرسان الحرية وفارساتها، والتذكير بالجرائم اليومية التي يتعرضون لها، وتسليط الضوء على معنى غياب أبطالنا عن أطفالهم وذويهم وشمسهم لسنوات وعقود، وتوقف زمنهم في مدافن الأحياء.
وتؤكد أنها بدأت بمخاطبة الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الإذاعات العربية، والأطر الإعلامية العربية والدولية لدعم أسرانا في مطالبهم، وإظهار وحشية السجان، الذي يتنكر لكل حقوقهم، ليس في يوم الأسير أو لمناسبة الإضراب عن الطعام فحسب، بل في كل لحظة.