رام الله / سوا/ شارك رجال دين مسلمين ومسيحيين في وقفة تضامنية، تنديدا بالاعتداءات الإرهابية، التي استهدفت كنيستين في جمهورية مصر العربية، وتضامنا مع ضحايا الإرهاب في مصر.

واحتشد المشاركون في الوقفة التي دعا لها قاضي القضاة، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية محمود الهباش، أمام الكنيسة القبطية والسفارة المصرية في مدينة رام الله .

وندد المشاركون في الوقفة باستهداف الكنيست ين في مصر، مؤكدين ان جميع الاديان بريئة من هذه الاعمال التي تنفذها فئة شاذة وضالة خارجة عن الاعراف والتقاليد الدينية ولا تنتمي لأي دين .

وقال رئيس المحكمة العليا الشرعية الشيخ مصطفى الطويل، في كلمة نيابة عن الهباش، "إننا كمسلمين ومسيحيين في الارض المقدسة فلسطين، نتقدم باحر التعازي لأهلنا في جمهورية مصر العربية، وندين ونشجب هذه الاحداث الاجرامية، التي لا يقوم بها أي من اتباع الديانات السماوية، فالإرهاب لا دين له، وإن من يقومون بهذه الافعال الجبانة مجردين من جميع معاني الانسانية والاخلاق".

من جانبه، أكد راعي الكنيسة الكاثوليكية في رام الله الأب عبد الله يوليو، أن الشعب الفلسطيني بكافة شرائحة مسلمين ومسيحين يقفون صفا واحدا في وجه الارهاب.

ودعا المشاركون في الوقفة إلى تعزيز وحدة الشعوب العربية في مواجهة الإرهاب، الذي يسعى إلى ضرب النسيج الاجتماعي والوحدوي.