سلطة الطاقة: اختبارات تشغل محطة الكهرباء تكللت بالنجاح ونبحث كيفية توفير الوقود
2014/10/03
غزة / سوا/ أكد نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة المهندس "فتحي الشيخ خليل" أن الاختبارات التي أجرت على محطة الطاقة الوحيدة في قطاع غزة تكللت بالنجاح، حيث عمل المحطة كما كانت في السابق –أي قبل ضرب خزانات الوقود التابعة لها في العدوان الأخير-.
وقال الشيخ خليل في تصريحات لوكالة (سوا) الإخبارية صباح اليوم الجمعة، "بعد نجاح الاختبارات التي أجريت على نظام الوقود للمحطة يتبقى البحث في كيفية توفير الوقود اللازم لتشغليها والتي سيبحث فيه بعد عيد الأضحى المبارك".
وبين أن سلطة الطاقة تتواصل بشكل دائم مع الحكومة الفلسطينية للتباحث في توفير ذلك الوقود للمحطة والذي بحاجة إلى أموال كبيرة، إلا أن الحكومة بسبب الظروف المالية الصعبة التي تمر بها لم يتم الباحث بشكل رسمي في قضية شراء وتحويل الوقود للمحطة.
وشدد الشيخ خليل على أن الأيام التي ستتلو عيد الأضحى المبارك تحتاج إلى تظافر الجهود بين الحكومة والمواطن وشركة الكهرباء من أجل توفير المبالغ المالية لشراء الوقود، منوهاً إلى أن التزام المواطن بدفع فاتورة الكهرباء سيحل جزء كبير من مشكلة أموال شراء الوقود.
ولفت نائب رئيس سلطة الطاقة أنه وفي حال تم توفير الوقود فإن عمل المحطة سيكون بنظام اليوم الواحد، أي ما نستطيع استقباله من الوقود يكفي ليوم واحد فقط، وذلك بسبب القدرة الاستيعابية للخزانات الصغيرة والموقتة للمحطة.
ويحصل قطاع غزة على التيار الكهرباء من ثلاثة مصادر، أولها إسرائيل، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميغاوات، وثانيها مصر، وتمد القطاع بـ 28 ميغاوات، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة ما بين 40 إلى 60 ميغاوات.
ويحتاج قطاع غزة، لطاقة بقوة نحو 360 ميغاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان البالغ عددهم حوالي 1.8 مليون نسمة، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميغاوات.
هذا وكانت إسرائيل قد قصفت خزانات محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة وأوقفتها عن العمل بشكل كامل في الـ 29 من يوليو الماضي وذلك أثناء العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة والذي استمر لـ 15 يوماً.
وقال الشيخ خليل في تصريحات لوكالة (سوا) الإخبارية صباح اليوم الجمعة، "بعد نجاح الاختبارات التي أجريت على نظام الوقود للمحطة يتبقى البحث في كيفية توفير الوقود اللازم لتشغليها والتي سيبحث فيه بعد عيد الأضحى المبارك".
وبين أن سلطة الطاقة تتواصل بشكل دائم مع الحكومة الفلسطينية للتباحث في توفير ذلك الوقود للمحطة والذي بحاجة إلى أموال كبيرة، إلا أن الحكومة بسبب الظروف المالية الصعبة التي تمر بها لم يتم الباحث بشكل رسمي في قضية شراء وتحويل الوقود للمحطة.
وشدد الشيخ خليل على أن الأيام التي ستتلو عيد الأضحى المبارك تحتاج إلى تظافر الجهود بين الحكومة والمواطن وشركة الكهرباء من أجل توفير المبالغ المالية لشراء الوقود، منوهاً إلى أن التزام المواطن بدفع فاتورة الكهرباء سيحل جزء كبير من مشكلة أموال شراء الوقود.
ولفت نائب رئيس سلطة الطاقة أنه وفي حال تم توفير الوقود فإن عمل المحطة سيكون بنظام اليوم الواحد، أي ما نستطيع استقباله من الوقود يكفي ليوم واحد فقط، وذلك بسبب القدرة الاستيعابية للخزانات الصغيرة والموقتة للمحطة.
ويحصل قطاع غزة على التيار الكهرباء من ثلاثة مصادر، أولها إسرائيل، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميغاوات، وثانيها مصر، وتمد القطاع بـ 28 ميغاوات، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة ما بين 40 إلى 60 ميغاوات.
ويحتاج قطاع غزة، لطاقة بقوة نحو 360 ميغاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان البالغ عددهم حوالي 1.8 مليون نسمة، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميغاوات.
هذا وكانت إسرائيل قد قصفت خزانات محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة وأوقفتها عن العمل بشكل كامل في الـ 29 من يوليو الماضي وذلك أثناء العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة والذي استمر لـ 15 يوماً.
