غانتس يدعو لمعالجة الانقسام في المجتمع الاسرائيلي

بيني غانتس

القدس / سوا /  قالت "هآرتس" ان رئيس الأركان السابق، بيني غانتس ، قال صباح امس الاثنين، انه يجب معالجة الانقسام في المجتمع الاسرائيلي، وقال ان القيادة السياسية في اسرائيل لا تنجح برفع الموضوع. وكان غانتس يتحدث في مؤتمر صحفي عقد في مدينة اللد، للاعلان عن انطلاق حركة جديدة غير سياسية باسم "نحو الداخل"، والتي يقودها مع سابقه في المنصب غابي اشكنازي، ووزير التعليم السابق الحاخام شاي فيرون.

وقال غانتس: "لقد واجهت تحديات امنية على كل الحلبات، ومن ناحية امنية فان اسرائيل هي مكان قوي وصامد، وفي المستقبل، ايضا، ستكون هناك تحديات أمنية وستعرف الدولة كيف تواجهها". وشرح غانتس بأنه اختار الانضمام الى الحركة و"محاولة الانشغال في قوتنا الداخلية وليس في تحدياتنا الخارجية". وقال ان الحركة لا تعمل في السياسية "فهي اكبر من ذلك".

وقال اشكنازي ان التحدي الرئيسي لإسرائيل هو حصانتها الاجتماعية، واضاف بأن قيم التضامن والعدالة والمساواة تواجه الخطر. "انا اؤمن بنشاط الناس، وقد انضممت الى الحركة لأنه حان الوقت لكي نقول كفى للانشقاق والتحريض والكراهية المجانية".

وقال فيرون ان "نقطة الانطلاق هي انه يوجد لدينا شعب رائع. نحن لسنا من الناس الذين يأتون للتذمر وشرح ما الذي سيكون افضل. المشكلة الرئيسية للمجتمع الاسرائيلي هي كراهية الآخر التي نبعت من التغرب، الجهل وعدم التعارف". وقال فيرون ان "هناك اناس، خاصة سياسيين، يحققون ارباح ومكاسب من الكراهية، انهم يعلموننا بأن الطريق الأساسية للتقدم في الحياة هي كراهية الآخر. لا يمكن بأن يكون الأمر الوحيد الذي يوحدنا هم اعداؤنا والحروب والخوف من الآخر".

وقال المؤسسون خلال المؤتمر ان الحركة ستعمل على هدفين، الاول هو تنظيم لقاءات تعارف بين مليون اسرائيلي، والثاني تغيير جدول الاولويات. واكد نشطاء الحركة انهم لا ينوون الانخراط في العمل السياسي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد