توقيع مذكرة تعاون بين المغرب وفلسطين
مراكش / سوا / وقعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، مذكرة تعاون وتفاهم مع رئيس جهة طنجة الحسيمة وتطوان، في شمال المغرب، الياس العماري، تناولت تعزيز التعاون المشترك بين البلدين من خلال تبادل الخبرات في المجالات المشتركة.
وقد شارك في مراسم التوقيع ومواكبة الزيارة سفير دولة فلسطين بالمملكة المغربية زهير الشن.
وقد استهدفت المذكرة ايضا مجالات التعاون في الادارة والخدمات والتكوين والحقل الثقافي بكل اشكاله، ومجالات التعليم والسياحة وتبادل المعلومات وتكثيف الزيارات بين الجهتين وخاصة المجال القروي.
وكانت المحافظ غنام قد زارت برفقة سفير فلسطين بالرباط اهم مناطق الجهة واطلعت على الانجازات الاقتصادية والخدماتية في ميناء طنجة المتوسط ومدينة الشفشاون ومنطقة الجبهة البحرية والفلاحية، واطلع الوفد على انجازات اخرى واستقبل من طرف السلط المحلية والجهوية بحفاوة بالغة وترحاب كبيرين.
ومن جهة اخرى، شاركت سفارة دولة فلسطين بالرباط في افتتاح فعاليات يوم الأرض التي اقامتها مدرسة /سيزار/ الاعدادية بمنطقة برشيد، وقد مثل السفارة المستشار الأول علي عبدالله، حيث القى كلمة مطولة عن القضية الفلسطينية امام الطلبة والجهاز الاداري والأولياء الذين حضروا النشاط وبمعية اساتذة فلسطينيين كانوا حاضرين في المغرب منذ اربعين سنة عملوا في مجال التربية والتعليم، وقدمت مجموعه من التلاميذ عرضا مسرحيا هادفا ومؤثرا تحدثت فيه عن الصمود الفلسطيني ودور الاطفال في المقاومة والوحدة والتلاحم بين العرب جميعا لأجل تحرير القدس وخاصة المسجد الاقصى، وارسلوا تحياتهم لأطفال الحجارة وحيوا الشهداء والمرأة الفلسطينية والأسرى في سجون الاحتلال، وذكروا العالم بمأساوية وعد "بلفور" المشؤوم وتداعياته على مستقبل الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
كما شاركت سفارة دولة فلسطين في تابين القائد الوطني الراحل محمد بوستة، في مسرح محمد الخامس بالرباط من خلال المستشار الاول .
من جهته القى المطران عطا الله حنا كلمة باسم فلسطين أبّن فيها الراحل الكبير ودعا من خلالها الى ضرورة اليقظة للدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وحيا المغرب قيادة وشعبا على مواقفه المبدئية الثابتة لدعم واسناد القضية الفلسطينية والكفاح الوطني الذي يخوضه شعبنا لأجل نيل حريته واستقلاله واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وشارك في التأبين القيادات الوطنية المغربية ومستشار الملك وقيادة حزب الاستقلال والمناضلين الاستقلاليين وأعداد غفيرة من الجماهير التي أحبت الراحل محمد بوستة، وهتفت باسمه واعتزت بمسيرة كفاحه وتبصر حكمته في الدفاع عن القضايا الوطنية .