القدس /سوا/ كشف رئيس شعبة الصادرات الأمنية بوزارة الأمن الإسرائيلية العميد "ميشال بن باروخ" عن ارتفاع صادرات إسرائيل من السلاح العام الماضي بنسبة 14% مقارنة بعام 2015، لتصل إلى 6.5 مليار دولار.

وللعام الثاني على التوالي تسجل صادرات إسرائيل من السلاح لدول مختلفة في العالم ارتفاعا، في وقت استحوذت دول أسيا ومنطقة المحيط الهادي بأكثر من نصف هذه الصادرات مسجلة مشتريات بقيمة 2.6 مليار دولار.

وتركزت معظم الصفقات على تطوير الطائرات والأنظمة الجوية بنسبة 20%، بينما بلغت نسبة أنظمة المراقبة والتتبع 18% من إجمالي الصفقات، ووصلت الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي 15%، فيما استحوذت الذخيرة على 13% من صادرات إسرائيل من الأسلحة.

وقال "بن باروخ" لموقع "walla” العبري أن زيادة الصادرات الإسرائيلية في هذا المجال ناجم عن "جودة المنتجات والتكنولوجيا في مجالات متعددة من بينها الحرب الإلكترونية، وحماية الحدود والمدن الذكية".

ويعكس زيادة معدل التوقيع على عقود البيع الجديدة بحسب المسئول الإسرائيلي، الاتجاه العالمي نحو التزود بالقنيات العسكرية الحديثة خاصة في أوروبا وأمريكا وزيادة ميزانية الدفاع، في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية للكثير من دول العالم.

وأشار "بن باروخ" إلى أن "الصناعات العسكرية الإسرائيلية تحظى بتقدير كبير في العالم، بفضل التكنولوجيا المتطورة والنوعية.. نجحنا من خلال العمل المشترك في رفع معدل الصادرات الأمنية بشكل كبير".

وخلال العام الماضي اشترت دول أسيوية أسلحة من إسرائيل بقيمة، 2611 مليار دولار، فيما بلغت مشتريات دول أوربية من السلاح الإسرائيلي 1795 مليار دولار، وحصلت دول أمريكا الشمالية على أسلحة من تل أبيب وصلت قيمتها إلى 1265 مليار، وأمريكا اللاتينية 550 مليار دولار، بينما اشترت إفريقيا سلاح إسرائيلي بقيمة 2755 مليار دولار.

يشار إلى أن إسرائيل عادة ما تخالف القانون الدولي بتصدير أسلحة لدول تنتهك حقوق الإنسان، وهو ما كشفته تقاير إسرائيلية كتلك التي أماطت اللثام عن توقيع إسرائيل صفقات سلاح ضخمة مع دولة ميانمار "بورما" التي ترتكب مذابح جماعية ضد أقلية الروهينجا المسلمة.