بعد تهديد الأردن.. إسرائيل توقف الحفريات فور اكتشاف رفات جنود أردنيين
تل أبيب / سوا / أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه تم وقف أعمال الحفريات فورا في منطقة صور باهر في القدس ، عندما تبين وجود رفات لثلاثة جنود أردنيين في الموقع تعود لحرب عام 1967.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في تصريح نشرته وسائل الاعلام الاسرائيلية، أن السلطات تكن كل الاحترام للأردن وشهدائه وأنه تم إجراء اتصالات لنقل رفات الجنود الثلاثة ودفنهم في المملكة.
وأكدت أنه في حال لحق بالرفات أي ضرر أثناء الحفريات، فإنه لم يكن مقصودا، إذ تم على الفور وقف العمل بالمنطقة وإخراج "الهياكل العظمية" وتحويلها إلى المعهد الطبي في منطقة أبو كبير ومعاينتها وفحصها والتعامل معها بصورة مهنية، وفق خارجية الاحتلال.
وكانت مصادر رسمية أكدت أن عددا من الجهات الرسمية الأردنية، بما فيها وزارة الخارجية تتابع مع الجهات المعنية في إسرائيل "للتوثق" من أنباء تعرض رفات شهداء اردنيين، عثر عليها أخيرا في القدس المحتلة، لتدمير متعمد من قبل جمعية 'زاكا' المختصة في انتشال الجثث وجمع الرفات.
وأشارت المصادر لصحيفة "الغد" الأردنية، الى ان الجهات الرسمية "وحال التأكد من التخريب المتعمد لرفات شهداء أردنيين ستبدأ سلسلة اجراءات، سيكشف عنها في حينه"، موضحة أن الحكومة "تتريث الآن للتأكد من الأمر لاتخاذ الاجراءات والموقف اللازم".
وقالت المصادر ان ليس هناك موعد محدد لوصول رفات الشهداء، ريثما تتأكد الجهات الاردنية من سلامة الفحوصات والاجراءات ليتقرر بعدها البدء بالإجراءات ونقل الرفات" الى الأردن.
وكان معهد أبو كبير للطب الشرعي في تل أبيب حذّر من اشتعال فتيل أزمة دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل، بعد فحوصات أجراها على رفات الشهداء الأردنيين، الذين عثر عليهم مؤخرا في القدس المحتلة، وقال المعهد، بحسب ما نقلت صحف اسرائيلية امس، انه "تبين تعرض الرفات لتدمير متعمد من قبل جمعية 'زاكا' المختصة في انتشال الجثث وجمع الرفات، وبات من الصعب التعرف على أصحابها".