الرجوب: ما قدمته حماس في اجتماعات المصالحة يحترم من الكل الفلسطيني
2014/09/30
رام الله / سوا/ اعتبر نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح "جبريل الرجوب" أن الخطوات التي قدمتها حركة حماس خلال اجتماعات المصالحة الأخيرة في القاهرة هي خطوات ايجابية وتحترم من الكل الفلسطيني.
وقال الرجوب في لقاء مع تلفزيون فلسطين مساء اليوم الثلاثاء، "حركة حماس أبدت مرونة كبيرة وأيدت الخطوات التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس لإنهاء الاحتلال، دون أن يطلعوا على الخطة التي أعدها الرئيس والتي أعلن عنها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأوضح أن حركة حماس أيضاً قبلت بالخطة التي حملها وفد حركة فتح وتتعلق في الإعمار وفتح المعابر، والتي قدمها القيادي حسين الشيخ لهم خلال الجلسات، لافتاً إلى أن الشيخ أيضاً ذهب بتلك الخطة بعد ذلك إلى الحكومة التي تبنتها.
وشدد الرجوب على أن أي نجاح على الأرض في طريق إقامة الدولة الفلسطينية يتطلب أن يكون الخطاب الفلسطيني الداخلي موحد وأن توفر بيئة إيجابية للسير في الخطوات التي تضمن إقامة تلك الدولة.
ورأى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن أرقى أنواع المقاومة أن يبقى الـ 4.5 مليون فلسطيني في الأراضي الفلسطينية، مع تقديم كل مقاومات الصمود لهم، مشيراً إلى أن الخطة التي تعدها السلطة الفلسطينية تقوم على السلطة الواحدة والسلاح الواحد والشراكة السياسية الكاملة.
وطالب حركة حماس في غزة بضرورة أن تضع سلاحها التي تقاوم به في مخازن كي تفسح المجال للسلطة الفلسطينية أن تبسط نفوذها في غزة، وأن يبقى السلاح الموجود على الأرض هو سلاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وألا يتم فرض أي إملاءات على الحكومة.
وبين الرجوب على أن كلاً من قيادات فتح وحماس أكدوا على أن الوحدة الوطنية هي الضامن الوحيد للتغلب على العقبات التي تعترض المشروع الوطني الفلسطيني، معبراً عن ألمه لما يتعرض له عناصر فتح في غزة، ومقراً في الوقت ذاته بأن حركة حماس هي الأخرى عانت من حركة فتح في الضفة.
وقال الرجوب في لقاء مع تلفزيون فلسطين مساء اليوم الثلاثاء، "حركة حماس أبدت مرونة كبيرة وأيدت الخطوات التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس لإنهاء الاحتلال، دون أن يطلعوا على الخطة التي أعدها الرئيس والتي أعلن عنها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأوضح أن حركة حماس أيضاً قبلت بالخطة التي حملها وفد حركة فتح وتتعلق في الإعمار وفتح المعابر، والتي قدمها القيادي حسين الشيخ لهم خلال الجلسات، لافتاً إلى أن الشيخ أيضاً ذهب بتلك الخطة بعد ذلك إلى الحكومة التي تبنتها.
وشدد الرجوب على أن أي نجاح على الأرض في طريق إقامة الدولة الفلسطينية يتطلب أن يكون الخطاب الفلسطيني الداخلي موحد وأن توفر بيئة إيجابية للسير في الخطوات التي تضمن إقامة تلك الدولة.
ورأى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن أرقى أنواع المقاومة أن يبقى الـ 4.5 مليون فلسطيني في الأراضي الفلسطينية، مع تقديم كل مقاومات الصمود لهم، مشيراً إلى أن الخطة التي تعدها السلطة الفلسطينية تقوم على السلطة الواحدة والسلاح الواحد والشراكة السياسية الكاملة.
وطالب حركة حماس في غزة بضرورة أن تضع سلاحها التي تقاوم به في مخازن كي تفسح المجال للسلطة الفلسطينية أن تبسط نفوذها في غزة، وأن يبقى السلاح الموجود على الأرض هو سلاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وألا يتم فرض أي إملاءات على الحكومة.
وبين الرجوب على أن كلاً من قيادات فتح وحماس أكدوا على أن الوحدة الوطنية هي الضامن الوحيد للتغلب على العقبات التي تعترض المشروع الوطني الفلسطيني، معبراً عن ألمه لما يتعرض له عناصر فتح في غزة، ومقراً في الوقت ذاته بأن حركة حماس هي الأخرى عانت من حركة فتح في الضفة.