فعاليات في تونس لمساندة الأسرى الفلسطينيين
تونس/سوا/ أقام الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، اليوم الثلاثاء، فعاليات لدعم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى تونس.
وشملت الفعاليات، التي أقيمت بمقر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وسط العاصمة، على معرض للمنتوجات التقليدية, وآخر للصور والأفلام التسجيلية التي تشرح معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، في كلمة لها، أن القضية الفلسطينية قضية جوهرية, وهي القضية الأم لتونس وشعبها ونقاباتها وأحزابها رغم الانشغال بالأوضاع الداخلية في تونس.
وأشارت إلى أن هذه الفعاليات لمساندة الأسرى تأتي لتنبيه الرأي العام العربي والدولي لما يتعرضون له من ممارسات مأساوية على أيدي سلطات الاحتلال.
وأوضحت الجربي أن ريع هذه الفعاليات التضامنية مع الأسرى سيوجه لإقامة مشاريع في الأرض الفلسطينية المحتلة يعود ريعها لصالح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعرب المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين هشام مصطفى، عن شكره للاتحاد الوطني للمرأة التونسية والشعب التونسي الشقيق، على مواقف الدعم والمساندة المتواصلة التي تقفها النقابات التونسية إلى جانب شعبنا والأسرى في السجون الإسرائيلية.
بدوره، قال مدير العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني رائد عامر، إن هذه الفعاليات التي تنظم في تونس وعواصم عربية أخرى تساعد أسرانا البواسل في صمودهم داخل زنازين الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام، وهي تصل إليهم رغم حالة الحصار التي يفرضها الاحتلال على السجون.
وتناول عامر الأوضاع المأساوية الخطيرة التي يعيشها الأسرى، خاصة المرضى منهم الذين ينتظرون شهورا لعرضهم على طبيب، مطالبا كافة النقابات ومنظمات المجتمع المدني بحمل ملف الأسرى الفلسطينيين وعرضه في كافة المؤتمرات التي يتم المشاركة فيها، لفضح ممارسات الاحتلال ضدهم.