البرغوثي: خطاب نتنياهو كشف نوايا اسرائيل لتصفية القضية
2014/09/30
170-TRIAL-
رام الله / سوا/ قال د.مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ان خطاب بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة خطير جدا، لأنه كشف نوايا اسرائيل الحقيقية لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة الالتفاف عليها بالدعوة للتطبيع مع الدول العربية.
وأوضح البرغوثي أن تجاهل القضية واعلانه الصريح برفض الانسحاب من الاراضي المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يمثل اعلانا للمرحلة الاخيرة من التطهير العرقي والتهويد الذي تقوم به اسرائيل منذ 66 عاما.
واضاف د.مصطفى البرغوثي ان نتنياهو حاول نزع انسانية الفلسطينيين بتصويرهم على انهم نسخة اخرى "لداعش" وحاول تبرير جرائم الحرب التي ارتكبها جيشه بتحميل الفلسطينيين مسؤولية قتل ابنائهم وكان كمن "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".
وقال البرغوثي "ان خطاب نتنياهو فاشي وعدواني شرس ومليء بالاكاذيب والتلفيق ومحاولة التضليل".
واعتبر البرغوثي أن هجوم نتنياهو على مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ووصفه بأنه يدافع عن حقوق الارهابيين، يدل على مدى عزلة اسرائيل الدولية وانها تسير بسرعة فائقة نحو مصير نظام "الفصل العنصري" في جنوب افريقيا.
وقال البرغوثي ان نتنياهو اطلق رصاصة الموت الاخيرة على ما يسمى بمسيرة المفاوضات ونهج التفاوض ومجمل مسيرة "اوسلو"، وأكد ان اسرائيل التي ترفض حتى الاقرار بوجود الاحتلال لا تقبل بحق الفلسطينيين في الحرية او اقامة دولتهم المستقلة.
وأكد ان تفوهات نتنياهو لن تؤثر في اصرار الشعب على خوض النضال لكسر الاحتلال والعنصرية الاسرائيلية وان كانت تؤكد ثلاثة امور:
أولاً: ضرورة التخلي النهائي عن وهم المفاوضات مع حكومة اسرائيل العنصرية وضرورة تبني استراتيجية وطنية بديلة هدفها تغيير ميزان القوى وتستند للمقاومة بكل اشكالها ودعم الصمود الوطني وانشاء قيادة وطنية موحدة فورا لادارتها.
ثانياً : ضرورة توقيع ميثاق "روما" وجر مجرمي الحرب الاسرائيليين الى محكمة الجنايات الدولية.
ثالثاً : اهمية تصعيد حركة المقاطعة وفرض العقوبات ضد اسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
واختتم البرغوثي تصريحه بالقول "رغم الفاشية المقززة لخطاب نتنياهو فانه كان مفيداً، لانه اعاد الوضوح الكامل لصورة اسرائيل وطبيعة التحديات التي تواجه الشعب وحتمية توحدنا جميعا في النضال من اجل الحرية والعدالة والحقوق الانسانية والوطنية للشعب الفلسطيني".
226
وأوضح البرغوثي أن تجاهل القضية واعلانه الصريح برفض الانسحاب من الاراضي المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يمثل اعلانا للمرحلة الاخيرة من التطهير العرقي والتهويد الذي تقوم به اسرائيل منذ 66 عاما.
واضاف د.مصطفى البرغوثي ان نتنياهو حاول نزع انسانية الفلسطينيين بتصويرهم على انهم نسخة اخرى "لداعش" وحاول تبرير جرائم الحرب التي ارتكبها جيشه بتحميل الفلسطينيين مسؤولية قتل ابنائهم وكان كمن "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".
وقال البرغوثي "ان خطاب نتنياهو فاشي وعدواني شرس ومليء بالاكاذيب والتلفيق ومحاولة التضليل".
واعتبر البرغوثي أن هجوم نتنياهو على مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ووصفه بأنه يدافع عن حقوق الارهابيين، يدل على مدى عزلة اسرائيل الدولية وانها تسير بسرعة فائقة نحو مصير نظام "الفصل العنصري" في جنوب افريقيا.
وقال البرغوثي ان نتنياهو اطلق رصاصة الموت الاخيرة على ما يسمى بمسيرة المفاوضات ونهج التفاوض ومجمل مسيرة "اوسلو"، وأكد ان اسرائيل التي ترفض حتى الاقرار بوجود الاحتلال لا تقبل بحق الفلسطينيين في الحرية او اقامة دولتهم المستقلة.
وأكد ان تفوهات نتنياهو لن تؤثر في اصرار الشعب على خوض النضال لكسر الاحتلال والعنصرية الاسرائيلية وان كانت تؤكد ثلاثة امور:
أولاً: ضرورة التخلي النهائي عن وهم المفاوضات مع حكومة اسرائيل العنصرية وضرورة تبني استراتيجية وطنية بديلة هدفها تغيير ميزان القوى وتستند للمقاومة بكل اشكالها ودعم الصمود الوطني وانشاء قيادة وطنية موحدة فورا لادارتها.
ثانياً : ضرورة توقيع ميثاق "روما" وجر مجرمي الحرب الاسرائيليين الى محكمة الجنايات الدولية.
ثالثاً : اهمية تصعيد حركة المقاطعة وفرض العقوبات ضد اسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
واختتم البرغوثي تصريحه بالقول "رغم الفاشية المقززة لخطاب نتنياهو فانه كان مفيداً، لانه اعاد الوضوح الكامل لصورة اسرائيل وطبيعة التحديات التي تواجه الشعب وحتمية توحدنا جميعا في النضال من اجل الحرية والعدالة والحقوق الانسانية والوطنية للشعب الفلسطيني".
226