غزة /متابعة سوا/ قصفت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم الخميس، أهدافا في مناطق متفرقة بقطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن انفجارات قوية قد هزت منطقة غرب مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، وكذلك مدينة غزة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.

وأوضحت المصادر أن الطائرات أطلقت صاروخين على الأقل تجاه موقع الـ 17 التابع لكتائب القسام غرب دير البلح.

وتبع تلك الغارة، قصف جوي استهدف أرض زراعية إلى الشرق من حي الشجاعية بالقرب من موقع ناحل عوز العسكري شرق مدينة غزة مما أدى لحدوث أضرار بالغة.

وأشارت المصادر إلى أن القصف تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء مدينة غزة، دون وقوع إصابات.

وأكدت شركة توزيع الكهرباء بغزة تعطل خطوط "القبة وخط الشعف" الاسرائيليين المغذيان لمحافظة غزة بالإضافة لخط "j10 " القادم من محطة التوليد والمغذي لمحافظة الشمال نتيجة القصف الإسرائيلي منتصف الليلة الماضية.

وسبق ذلك أن أعلنت مصادر إعلامية وأمنية إسرائيلية عن سقوط "صاروخ محلي الصنع" في منطقة المجلس الإقليمي "سدوت نيغف" لقريبة من قطاع غزة، بعد أطلاقه من القطاع.

وكان وزير الامن الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال إبان التصعيد الأخير على غزة نهاية فبراير الماضي إن إسرائيل ليست معنية بالقيام بعملية عسكرية جديدة في قطاع غزة، إلا أنها لن تقبل بمواصلة إطلاق الصواريخ علي أراضيها. ونصح ليبرمان حماس بأن تتحمل المسؤولية وبان تدأب على تهدئة الخواطر.

فيما أكدت كتائب القسام، حينها أن أي عدوان إسرائيلي قادم على غرار ما حصل سيكون للمقاومة وعلى رأسها القسام كلمتها فيه، مضيفة أن "المقاومة اذا وعدت أوفت والأيام بيننا". وقال الناطق العسكري بإسم الكتائب أبو عبيدة في تصريحات لقناة الأقصى الفضائية: " على ما يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم سوى لغة القوة، متابعا:" السكوت أحيانا يفسر من الاحتلال على أنه ضعف ".