غزة /سوا/ كرمت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، 28 إعلامية من مؤسسات مختلفة، على شرف الثامن من آذار "اليوم العالمي للمرأة".

وقال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، في كلمته، إن النقابة تكرم اليوم ثلة من الإعلاميات اللواتي بدأن المشوار الصحفي والإعلامي منذ حوالي 20 عاما، ووقفن أمام تحديات المشهد الإعلامي الاول بكل تفاصيله، وهن مبادرات في الرياضة والاقتصاد والعمل النقابي الهادف بالدفاع عن حقوق الإعلاميات في غزة.

وأضاف ان النقابة قررت في مقترح قانون الصحفيين أن يتم تمثل الزميلات في هيئات النقابة بنسبة 35%، وأن يكن في المراكز القيادية دون أي تحفظ.

بدورها، قالت رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية آمال حمد، إن شهر آذار يرتبط بالعديد من المناسبات الوطنية العربية والفلسطينية، فهو يوم المرأة الإعلامية العربية، ويوم الجريح الفلسطيني، ويوم الكرامة و يوم الأرض . وأكدت ضرورة إعادة حقوق العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية في غزة.

من جهتها، قالت رئيس مجلس ادارة جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية مريم أبو دقة، إن المرأة تلد المستقبل ومن يقتل المرأة يقتل المستقبل.

واضافت ان منظمة التحرير استندت في بداية تأسيسها على أول مؤسسة للكادر وهو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وطالبنا وما زلنا نطالب بوحدة وطنية على أساس برنامج يتفق عليه الجميع، ولكن لن نسمح بتجاوز المنظمة، ومن يريد العبث في ثوابتنا الوطنية أو يحاول خلق بدائل مشبوهة ليرحل عنا.

وقالت نيفين أبو هربيد في كلمة عن الإعلاميات الرائدات اللواتي تم تكريمهن، إن الاعلام لم يكن لنا مجرد مهنة عادية نعتاش منها، بل طالما كان رسالة وهدفا اسمى من كل الاعتبارات الشخصية.

وأضافت ان قيود المجتمع والحروب والمخاطر لم تمنع الإعلاميات من نقل معاناة شعبنا والتعبير عنها بصدق وأمانة وموضوعية.

وشكرت ابو هربيد نقابة الصحفيين على تنفيذها هذه المبادرة المميزة.