الوزير عساف يطلع وفدا برلمانيا دوليا على المخططات الاستيطانية الإسرائيلية

وليد عساف

رام الله /سوا/ أطلع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، اليوم الخميس، وفدا من الجمعية البرلمانية لحلف الناتو، يتكون من لجنة العلوم والتكنولوجيا، والمجموعة الخاصة بالشرق الاوسط والبحر المتوسط، على المخططات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ورحب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالوفد الزائر، المكون من 40 عضوا بالحلف مقسمين على 14 دولة، مشيدا بالعلاقات الطيبة والحميمة التي تربط الشعب الفلسطيني بدول حلف الناتو.

وأكد أهمية تسليط الضوء على قضية الجدار والاستيطان، وعلى مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم الأراضي الفلسطينية ومصادرتها وتهجير سكانها منها عنوة.

وأضاف عساف إن الاحتلال يريد ومن خلال عمليات الهدم والتهجير القسري للفلسطينيين في الخان الأحمر والأغوار ومدينة القدس ، تدمير الحل السياسي وإفشال مبادرات السلام.

وأردف: إن اسرائيل ماضية في ضم الاراضي الفلسطينية وتدمير أي مبادرة لحل الدولتين، وهذا الامر يتزايد باستمرار، ما يؤدي إلى تأزيم الموقف بسبب تسارع الاحداث في الاراضي الفلسطينية.

وبدوره، تحدث رئيس الوفد الزائر فليب فيتل، موضحا أن الزيارة إلى الاراضي الفلسطينية تأتي للاطلاع على الاوضاع على الساحة الفلسطينية، وبحث السبل التي تستطيع من خلالها الجمعية البرلمانية لحلف الناتو، تقديم المساعدات للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.

وقدمت الهيئة شرحا مصورا ومفصلا لواقع الاستعمار في فلسطين منذ عام 1948 إلى يومنا الحالي، وكيفية بناء المستعمرات الاحتلالية، وبناء الجدار، وتقسيم المناطق إداريا وأمنيا، وتم التركيز على الفترة الأخيرة الواقعة بين عام (1997–2016).

وفي نهاية الزيارة قدمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أطلسا فيه شرح مصور عن الجدار والاستيطان في فلسطين، إضافة الى التقرير السنوي لعام 2016 الذي أصدرته الهيئة، بالإضافة الى بعض التقارير الشهرية لسنة 2017 التي ترصد وتوثق كافة جرائم الاحتلال فيما يتعلق بالهدم والترحيل القسري والتوسع الاستعماري، وتم تبادل أيضاً الهدايا التعبيرية من كلا الطرفين.

يذكر أن الوفد البرلماني سيقوم فور عودته إلى دول حلف الناتو بشرح الحالة الفلسطينية كاملة، وأمام المؤسسات ذات القرار، من أجل بذل اقصى جهد لإنصاف شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد