فصائل تحمّل الاحتلال مسؤولية التصعيد على غزة وتؤكد حقها بالرد

ارشيفية

غزة /متابعة سوا/ حملّت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية التصعيد على قطاع غزة، مؤكدةً حقها في الرد والتصدي في حال استمر التصعيد.

وأُصيب أربعة فلسطينيين اليوم الإثنين، في سلسلة غارات شنتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية على مواقع مُتفرقة تتبع لفصائل المُقاومة بغزة، فيما تقول مصادر إسرائيلية أن الجيش شن الغارات رداً على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب إسرائيل فجر اليوم.

حركة الجهاد الإسلامي، حملت الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد، معتبرةً أن "الحكومة الإسرائيلية تحاول من خلاله خلط الأوراق وترجمة تهديداتها ضد الشعب الفلسطيني.

وقال داوود شهاب مدير المكتب الإعلامي للحركة في تصريحٍ مُقتضب وصل "سوا" نسخةً عنه، إن كل ما تسوقه إسرائيل من مبررات لهذا التصعيد، هي مبررات باطلة، مؤكداً حق المقاومة في الرد والتصدي لهذا العدوان في حال استمر.

وأضاف شهاب إن "المقاومة لن تقبل باستمرار هذا العدوان، مهما كان الثمن ومهما كانت التحديات".

من جهتها، حملت حركة ( حماس ) الاحتلال الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا التصعيد الخطير على غزة والذي يستهدف المقاومة الفلسطينية وأهالي قطاع غزة.

وقالت (حماس) على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم إن : "استمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات وتعمد تفجير الأوضاع في غزة لا يمكن السماح به أو القبول بفرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن".

من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حق المقاومة بالرد على أي اعتداءٍ "غاشم" بحق الشعب الفلسطيني.

وأدانت الجبهة استمرار القصف الإسرائيلي على جميع مناطق القطاع، داعية الفصائل الفلسطينية لضرورة توحيد الجهود لتوفير حاضنة شعبية حول رؤية المقاومة وسبل الرد على الاحتلال وجرائمه.

وختمت الجبهة بضرورة توحيد طاقات شعبنا حتى يتمكن من الصمود أمام هجمات حكومة التطرف والإرهاب الإسرائيلي.

فيما دعت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الفصائل إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لدراسة طبيعة الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا.

وأكدت أنها ماضية في مقاومتها للاحتلال الاسرائيلي بكل السبل حتى تحرير الاراضي الفلسطينية، محملةً الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن هذا التصعيد العسكري.

بدورها، اعتبرت حركة المجاهدين، التصعيد على قطاع غزة والذي استهدف مواقع مدنية بالإضافة لمواقع تابعة للمقاومة منها مواقع تتبع لكتائب المجاهدين للحركة، محاولة فاشلة لفرض وقائع جديدة على الارض في ظل ازماته الداخلية بين قيادته الفاسدة.

وقال د.سالم عطاالله رئيس الدائرة السياسية بالحركة، : "على الاحتلال أن يتحمل تبعات هذا العدوان الجديد لأن زمن أن يدفع شعبنا ثمن حماقات وازمات الاحتلال قد ولى بلا رجعة".

وشدد عطا الله على استمرارالمقاومة بالاعداد والتجهيز، مضيفاً أنه "لن يرهبها عدوان ولا ارهاب"، داعياً فصائل المقاومة للاستعداد والجاهزية ورص الصفوف تحسبنا لغدر الاحتلال.

الجدير ذكره أن وزارة الداخلية بغزة، دعت المواطنين لعدم التواجد أوالتجمهر في الأماكن التي استهدفها الاحتلال؛ وذلك لوجود قذائف لم تنفجر.

وفي مطلع شهر شباط/فبراير الجاري، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي والمدفعية الإسرائيلية، موقع للإدارة المدنية وآخر للمقاومة في شمال قطاع غزة، وقصفت طائرات استطلاع عدة مواقع للمقاومة وسط مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجراح، فيما بلغ عن أضرار بالممتلكات وخسائر بالمحاصيل الزراعية.

ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا منذ توسط مصر في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 آب/أغسطس عام 2014.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد