290-TRIAL- اطلعت على حديث الصديق موسى ابومرزوق في جريدة الدستور الاردنية وفحواها مراجعات ما بعد الحرب والنقطة المركزية التي تلفت النظر تركيز الاخ موسى على ان الشعب هوالسيد وان التقييم الموضوعي يجب ان يكون للمستقبل
فهمي من ذلك هومستقبل الشعب الفلسطيني ككل الضفة والقطاع والشتات وهوكلام جميل ولكن يحتاج الى جهد  كبير .
يا أخ موسى الشعب الفلسطيني الان ليس فوق الجميع وليس هوالسيد فمستقبله واداوته مصادرة من التنظيمات الصغيرة والكبيرة وحكومات رام الله و غزة والجميع يحاول ان يبقى ممتطياً صهوة هذا الجواد الاصيل دون ان تكون لديهم مقومات الفروسية فالحرب الاخيرة وحكومة الوحدة الاخيرة وقبل ذلك الانفصال الراسخ الثابت فكل اسبابها وايدلوجيتها لا تزال قائمة
فالشرعيات التي يتحدث عنها الجميع هي شرعيات مقسمة ومقسومة وقاصمة !
واذا كانت الشرعية هي للشعب فقط فكيف السبيل الى ذلك ..؟
فالشرعيات الحالية من الرئاسة وجر ( تشريعي وحكومة ) ساقطة في ميزان الشعب واصبحت كالدواء المُر فاقد الصالحية
ان الحديث حول الاطار القيادي للمنظمة التي تم انشائه منذ سنوات طويلة  ولد ميتأ لان الاطار ومن فيه من اسماء نعرفها في غير وارد احياء منظمة التحرير  فهل من يخبرنا ماذا تم عبر هذا الاطار؟
نعيد ما كتبناه سابقأ ان احياء منظمة التحرير اصبحت قضية ملحة  ومقدسة شريطة ان لا تكون في بطن السلطة  وبعيدة عن رام الله جغرافياً وفعليأ بعناصر شابة جديدة في اطار شامل ناظم وبرنامج محدث يجمع الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده .. بتشكيل ابداعي يتجاوز العقبات العربية أولا والاسرائيلي والامريكية ثانيأ لأن السؤال من سيسمح باحياء المنظمة وموت اوسلو؟
لقد كنا ننتظر من حماس ان تجاهد من اجل اعادة بناء المنظمة ورد الاعتبار لها وليس المحاصصة ونسبة المشاركة الا ان حماس انزلقت لاغراء السلطة الى اوسلووبالتالي  خرجت عن ثوابت الشهداء المؤسسين الشيخ احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي واخرين بعدم المشاركة في موقف مماثل للجهاد الاسلامي ويشهد على ذلك الصديق اسماعيل هنية وهذا ما ابقى المجلس التشريعي الاول عشر سنوات وتلك قصة اخرى .
فاي ورطة تورطت فيها حماس بالرقص على ايقاع اوسلوبعد ان استنفذت اغراضها وكان حال حماس كالذاهب للحج والناس راجعة تداعت امور كثيرة على حماس نتيجة استحقاقات المشاركة باوسلومنها قضية الانفصال بين الضفة والقطاع والحصار والغرق في مستنقعات المحاور العربية وغير العربية فمنذ متى تكون تركيا وقطر اهم من سوريا ومصر وايران؟؟! ( بغض النظر عن التقدم الذي تم بعد الحرب الاخيرة )
الا اذا كانت تركيا وقطر بوابات  مستقبل العلاقة مع اسرائيل وهذا ما فهم بسؤ نية من حديث سابق للاخ موسى واذا كانت تركيا تريد ان تكفر عن جهدها الكبير في دعم اسرائيل منذ انشائها ضد العرب وفلسطين فلتكف اولأ عن حربها القذرة ضد سوريا والعراق لتمزيقهما متحالفة مع اموال النفط واسرائيل والتاريخ شاهد منذ عشرات السنين على مواقف تركيا واحلافها ضد سوريا ومصر والعراق ورحم الله عبد الحميد السراج الذي حارب اموال النفط وتركيا لحماية سوريا والعلاقة الوحدوية مع مصر ورب قائل ان تركيا تغيرت وتعيد حساباتها ونسأل هل تجرؤ ان توقف تعاونها العسكري والاقتصادي مع اسرائيل والذي تنظمه اكثر من ستون اتفاقية ثنائية وهل تجرؤ تركيا وقطر على ذكر مقاومة مسلحة واستعدادهما لدعمها بالسلاح ؟
اما اذا كانت القضية هي قضية شؤون اجتماعية ومكاسب سياسية باهتة وملاجيء للفارين اليها فتلك قضية اخرى
واخيرا لوكنت مكان صديقي موسى لما شرحت لماذا طردت قطر الاخوان المسلمين المصريين فهذا شأن لا يعني فلسطيني واحد.
نحن نتحدث عن مرحلة ما بعد الحرب البطولية والتي قاتل فيها الجميع من قساميين وغيرهم بجلد وشجاعة فارجوان لا ينسب الفضل لغير اهله ويبقى السؤال ماذا بعد لفلسطين واهلها واخص غزة تحديدأ  فهل تعيد حماس حساباتها ؟
اخي موسى هذا ليس ردأ عليك فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فغزة لم يبقى الا انفها وانفتها فوق خط الماء ولن تكون فيها دولة مستقلة دون الضفة ولن تتمدد الا شرقأ اوشمالأ وليطمئن الجميع وليصمت المرجفون راجيأ ان يكون لقاء القاهرة قبلة الحياة لوحدة نرجوها . 153

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد