حماس وفتح تتفقان على تشكيل لجنة لمساعدة الحكومة وصرف الرواتب للجميع
2014/09/25
القاهرة/ سوا/ أعلنت كلا من حركتي فتح و حماس توصلهما لاتفاق على تشكيل لجنة من الحركتين لتسهيل أعمال حكومة التوافق الفلسطينية، من أجل تحقيق المصالحة الداخلية والمساهمة في إعادة الإعمار وحل مشكلة الموظفين.
وأكد القياديان موسى أبو مرزوق (حركة حماس) وعزام الأحمد (حركة فتح) في مؤتمر صحفي مساء اليوم في القاهرة على أنه تم الاتفاق على إزالة كل العقبات أمام حكومة التوافق الوطني، وسرعة انعقاد المجلس التشريعي والمصالحة المجتمعية وعودة الموظفين إلى عملهم وغيرها من ملفات المصالحة.
واتفق الطرفان على أن يكون هناك حل لمشكلة الموظفين في قطاع غزة الذين وظفوا في عهد حكومة غزة السابقة، بحيث أن يكون هناك رواتب لكل الموظفين الفلسطينيين من توظفوا قبل الانقسام ومن توظفوا بعده.
ووجه الأحمد الشكر لجمهورية مصر العربية التي استضافات جلسات الحوار، مشدداً على أنها ستبقى هي الراعية للمصالحة الفلسطينية.
من جانبه أوضح أبو مرزوق أن الحكومة الفلسطينية هي من ستشرف على عمل المعابر في قطاع غزة بما فيها معبر رفح ، ناهيك عن سرعة حلها لمشكلة رواتب الموظفين في قطاع غزة.
وأكد أبو مرزوق أن الاتفاق كان شاملا وكاملا وأن اللقاءات بين الوفدين كانت مهمة للغاية وتطلعت إلى كافة القضايا والمشاكل التي حالت دون الوصول إلى القضايا الشاملة وتم معالجتها بشكل كامل وشامل، لكنه استدرك: "نحن بانتظار التطبيق وسنظل على متابعة مباشرة".
وأكد القياديان موسى أبو مرزوق (حركة حماس) وعزام الأحمد (حركة فتح) في مؤتمر صحفي مساء اليوم في القاهرة على أنه تم الاتفاق على إزالة كل العقبات أمام حكومة التوافق الوطني، وسرعة انعقاد المجلس التشريعي والمصالحة المجتمعية وعودة الموظفين إلى عملهم وغيرها من ملفات المصالحة.
واتفق الطرفان على أن يكون هناك حل لمشكلة الموظفين في قطاع غزة الذين وظفوا في عهد حكومة غزة السابقة، بحيث أن يكون هناك رواتب لكل الموظفين الفلسطينيين من توظفوا قبل الانقسام ومن توظفوا بعده.
ووجه الأحمد الشكر لجمهورية مصر العربية التي استضافات جلسات الحوار، مشدداً على أنها ستبقى هي الراعية للمصالحة الفلسطينية.
من جانبه أوضح أبو مرزوق أن الحكومة الفلسطينية هي من ستشرف على عمل المعابر في قطاع غزة بما فيها معبر رفح ، ناهيك عن سرعة حلها لمشكلة رواتب الموظفين في قطاع غزة.
وأكد أبو مرزوق أن الاتفاق كان شاملا وكاملا وأن اللقاءات بين الوفدين كانت مهمة للغاية وتطلعت إلى كافة القضايا والمشاكل التي حالت دون الوصول إلى القضايا الشاملة وتم معالجتها بشكل كامل وشامل، لكنه استدرك: "نحن بانتظار التطبيق وسنظل على متابعة مباشرة".