القدس: الاحتفال باختتام مشروع يخدم 4 بلدات مقدسية

none

القدس /سوا/ احتفل في مقر محافظة القدس في بلدة الرام، اليوم الأربعاء، باختتام مشروع "المعرفة من أجل التحول"، الذي يهدف إلى تفعيل دور التعبئة المجتمعية من أجل تحسين الظروف المعيشية في الأحياء الفقيرة بالقدس المحتلة، ويستهدف أربع بلدات مقدسية هي: الرام، وكفر عقب، وعناتا، والزعيّم.

وحضر الاحتفال: رؤساء المجالس المحلية المشمولة في المشروع، والوكيل المساعد لوزارة القدس حمدي الرجبي، ومدير عام الوزارة نادر الحموز، وعضو الملتقى الفكري العربي عزام أبو السعود، ومدير عام مجلس الشباب والرياضة ماهرة الجمل، ومدير عام الوسط في المجلس معتصم أبو غربية، ومدير عام مديرية الحكم المحلي في القدس ماهر جابر، ولبنى شاهين من الـundp، ونائلة جويلس مديرة الملتقى الفكري العربي، والبروفيسور راسم خمايسي.

المشروع تم احتضانه من محافظة ووزارة القدس، وبتنفيذ من قبل الملتقى الفكري العربي في القدس، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية un-habitat، وبتمويل تحالف المدن، وبمشاركة المحافظة ووزارتي القدس والحكم المحلي، والمجالس المحلية للبلدات الأربع، والملتقى الفكري.

وتولى تسيير حفل الختام حمدي الرجبي، فيما تضمن الحفل الختامي للمشروع، الذي استمر 14 شهرا، عدداً من الكلمات، واختُتم بتكريم عدد من الشخصيات العاملة على إنجاح المشروع.

وفي كلمته الترحيبية، أشاد المحافظ الحسيني بكل العاملين في المشروع وتفانيهم في انجازه ونجاحه، وقال "إننا تحت احتلال ويجب أن لا يعطل ذلك حياتنا، بل علينا التصدي له بصمودنا وإبداعاتنا وتطوير حياتنا، وشدد على "أن نجاحنا هو فشلٌ للاحتلال ونحن إلى دولة محررة مستقلة، أمّا نجاح الاحتلال فمعناه زوالنا".

من جانبه، أكد وكيل مساعد وزارة القدس حمدي الرجبي انه كان لا بد من التدخل على المستوى الرسمي والمجتمعي لتصويب الأوضاع التي يعيشها المقدسيون، لافتا إلى أنه تم انجاز أربع دراسات شاملة لجميع القطاعات من أجل الوصول إلى بيانات دقيقة حول كل تجمع من البلدات المشمولة في المشروع.

كما تحدث كل من عزام أبو السعود، ونائلة جويلس، ولبنى شاهين، وماهر جابر، فيما اختتم البروفيسور راسم خمايسي الكلمات باستعراض ورقة موقف بعنوان "النهوض بالبيئة الحضرية في الحوليات البلدية في محيط القدس"، استعرض فيها المهام المطلوبة من أجل تطبيق موقفنا المقاوم للاحتلال، والباني للمجتمع الفلسطيني في حوليات القدس للتخفيف من التردي الحضري والنهوض به، ومن ذلك: مسح وتعداد السكان والإسكان وظرفية الحياة، وبسط الأمن والأمان الفردي والمجتمعي، وتمكين البلديات والحكم والإدارة المحلية بها، والمشاركة والإشراك المجتمعي، وإعداد وانجاز مخططات هيكلية وقطاعية ملزمة وتوجيهية وتغيير طابع وهوية المكان البلدية، وترشيد الإسكان والبيئة السكنية، وترميم وتطوير المشهد العام، وتهيئة وتطوير البنى التحتية البلدية.

وتم في الختام تقديم دروع تكريمية لمحافظ القدس، ووزير الحكم المحلي، ومدير عام الحكم المحلي، ومدير عام مجلس الرياضة والشباب، ورؤساء المجالس البلدية، والبروفيسور راسم خمايسي، ولبنى شاهين، ونائلة جويلس، وعزام أبو السعود.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد