غزة /سوا/ نددت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حيث العزل والعزل الإنفرادي مشيرة إلى وضع الأسير وليد نمر أسعد دقة المعتقل منذ تاريخ 25 مارس 1986 نموذجا والمنع من الزيارة والإهمال الطبي المتعمد والنقل التعسفي والتفتيش الليلي والعاري وزرع أجهزة التشويش والإقتحامات والإعتداءات وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية في المستلزمات الشتوية خاصة في ظل موجة البرد الشديد .

وأشارت مفوضية الأسرى والمحررين أثناء الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة إلى قيام دولة الإحتلال الإسرائيلي بمنع والدة عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا من الزيارة للمرة السابعة على التوالي مع عدد من أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ما يستوجب وقفة جادة ومسؤولة من قبل المجتمع الدولي والإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على الإحتلال الإسرائيلي للسماح للأهالي بزيارة أبنائهم .  

ونعت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة الأسير محمد نادر الجلاد الذي قضى نحبه شهيدا تحت مقصلة الإهمال الطبي المتعمد في مستشفى بيلنسون الإسرائيلي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في يوم 9 / 11 / 2018 عندما أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب حاجز حوارة بجنوب نابلس .

وأدانت مفوضية الأسرى والمحررين اعتداء قوات القمع الإسرائيلية اليوم الإثنين 13 / 2 / 2017 على الأسرى في قسم 1 بسجن ريمون موجهة التحية للأسرى مؤكدة وقوف حركة فتح إلى جانبهم في كافة الخطوات التصعيدية وعلى رأسها الإضراب الجماعي المقرر في نيسان القادم للعام الحالي 2017 .