مفوضية الأسرى بفتح تدين "جريمة اغتيال الأسير الجلاد"

none

غزة /سوا/ أدانت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح وعلى لسان مسئول الدائرة الإعلامية بالمفوضية الأسير المحرر رامي عزارة جريمة الاغتيال الجديدة بحق الأسير محمد أحمد الجلاد (23 عاماً) من مدينة طولكرم، والذي استشهد ظهر اليوم الجمعة في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي.

وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا على اجلاد الرصاص من مسافة  قريبة بتاريخ 9/11/2016 فأصابوه بعدة رصاصات في أماكن متفرقة من جسده, نقل بعدها إلى مستشفى بيلنسون الإسرائيلي داخل الخط الأخضر لتلقى العلاج.

وأوضح عزارة أن "هذه الجريمة والتي تضاف إلى مسلسل الجرائم الإسرائيلية تجاه أسرانا تؤكد مجدداً ما تم التحذير منه مسبقاً حول سياسة القتل المتعمد والإهمال الطبي المنتهجة من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية".

وأضاف رامي بأننا في ظل هذا الجرائم المستمرة تجاه أسرانا نطالب حكومات العالم ومؤسساته الرسمية والحقوقية بضرورة الوقوف عند مسئولياتها والخروج من حالة الصمت التي مازالت تسود, "في ظل الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية, والتي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية بحق الأسرى العزل داخل السجون، وأن ترفع صوتها عالياً لإدانة وتجريم هذه الممارسات والمسئولين عنها".

وناشد عزارة السلطة الوطنية الفلسطينية بتوثيق هذه الجريمة الجديدة تجاه الشهيد الأسير الجلاد ونقل ملفها إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة المسئولين الإسرائيليين تمهيدا لمحاكمتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد