كيلة تطلع مسؤولين إيطاليين على تداعيات قانون شرعنة الاستيطان

كيلة / أرشيفية

روما / سوا / أطلعت سفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة ، مسؤولين إيطاليين على مجمل تطورات الأوضاع العامة على الساحة الفلسطينية، وعلى تداعيات إقرار الكنيست الإسرائيلية لقانون شرعنة الاستيطان.

وتطرقت لدى لقائها بمقر وزارة الخارجية الايطالية في العاصمة روما، اليوم الخميس، مع مسؤول قسم العلاقات السياسية الثنائية في وزارة الخارجية الايطالية كارلو باتوري، ومساعدته جوليا كالابريزه، إلى موضوع تنامي البناء الاستيطاني، والاستيلاء على الأراضي، وهدم البيوت والمدارس والمباني، والبنى التحتية بشكل عام وتلك التي يمولها الاتحاد الاوروبي ومنها إيطاليا، مثل مدرسة الخان الاحمر قرب القدس "مدرسة المطاط"، وكذلك إلى قرار الحكومة الاسرائيلية بالموافقة على بناء آلاف الوحدات الجديدة في الضفة الغربية، وما يعنيه هذا من معاناة يومية للمواطن الفلسطيني.

‎وأشارت إلى أن ممارسات وقرارات الحكومة الإسرائيلية تشكل تهديدا لعملية السلام برمتها، ولإمكانية عودة المفاوضات وفرص السلام في المنطقة، وأكدت أن ذلك انتهاك صارخ وعنجهي أمام إرادة المجتمع الدولي المحب للسلام، ومنافٍ لكافة الاعراف والمواثيق الدولية وللقرار 2334 الاخير، وتوصيات مؤتمر باريس الاخير.

‎ وطلبت السفيرة من إيطاليا اتخاذ إجراءات عملية لدفع إسرائيل وإجبارها على وقف الاستيطان والاستيلاء على الارض، وقالت إن التنديد والشجب لا يكفيان، وعلى المجتمع الدولي التحرك وبشكل جدي ومختلف عن السابق.

كما شكرت الوزارة على موقفها الثابت الرافض للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وتصريح الوزارة على موقعها الرسمي بالخصوص خلال الأسبوعين الماضيين.

وبحثت السفيرة كيلة بدء الترتيبات لعقد لقاء عمل اللجنة الوزارية الفلسطينية الايطالية المشتركة هذا العام في روما.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد