الشخصيات المستقلة تجتمع بغزة وستعلن ثورة ضد من يعطل المصالحة
2014/09/23
41-TRIAL-
غزة / سوا / عقد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اجتماعا في مدينة غزة بحضور رئيسه الدكتور ياسر الوادية وأعضاء قيادة التجمع في قطاع غزة لمناقشة الخطوات اللازمة لوضع حد لحالة التدهور التي يمر بها اتفاق المصالحة الفلسطينية والتعطيل المتعمد لعمل حكومة التوافق الوطني في الوطن وانعكاسها السلبي على عملية اعادة اعمار غزة ورفعها لمعاناة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأكدت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن عدم اهتمام أطراف الانقسام بمعاناة الشعب وبعدهم عن معاناة النازحين والمهجرين في المدارس والبيوت المهدمة وعدم اكتراثهم بالمصير المظلم الذي ينتظر سكان قطاع غزة في حال لم يتم تطبيق المصالحة يعبر عن رؤية فردية فئوية لا تهتم سوى بمناصري الأحزاب ومدى تحقيقها للأهداف الحزبية الخاصة بها، مشيرة إلى أن الشخصيات المستقلة ستسعى لتوحيد صوت العائلات المكلومة والنازحة والمتضررة وستعلي صوت الفئة الصامتة لتشكيل جبهة وطنية شعبية تثور في وجه في من يعطل تنفيذ المصالحة ويعمل وفق أجندته وارتباطاته الاقليمية.
وشددت الشخصيات المستقلة على ضرورة عدم تحويل صورة الفلسطيني الثائر صاحب القضية والتاريخ النضالي والرموز الوطنية إلى شخص مستور ينتظر المساعدات المعلبة والطرود الإغاثية التي لا يرضى بها من يوزعها، مضيفة أن وضع شروط حزبية لإغاثة المتضررين تمثل اهانة بالغة لسكان قطاع غزة الذين استهدفتهم الآلية الإسرائيلية دون تفرقة وتضيع حق الشهداء الذي دافعوا عن الأرض الفلسطينية بعيدا عن الأرض الحزبية أو الفصائلية.
وطالبت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة الشعب الفلسطيني بالنظر للتجارب السابقة والحالية وعدم السماح لحالات الفساد والازدواجية السياسية التي يمر بها مجتمعنا وعدم السكوت عن المطالب الحقيقية للقضية الفلسطينية والثورة في وجه من يعطلها، مبينة أن تعطيل الوحدة وتجميد عمل الحكومة وعدم النظر للمعاناة الشعبية يعبروا عن الفجوة الهائلة بين من يتحكم بمصيرهم وبينهم وحالة النرجسية التي سكنت نفوس من يتغنى بمعاناة المواطنين في وسائل الإعلام فقط ويناقش مصالحه التي تكشفها محاضر الاجتماعات المسربة والمخفية. 169
وأكدت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن عدم اهتمام أطراف الانقسام بمعاناة الشعب وبعدهم عن معاناة النازحين والمهجرين في المدارس والبيوت المهدمة وعدم اكتراثهم بالمصير المظلم الذي ينتظر سكان قطاع غزة في حال لم يتم تطبيق المصالحة يعبر عن رؤية فردية فئوية لا تهتم سوى بمناصري الأحزاب ومدى تحقيقها للأهداف الحزبية الخاصة بها، مشيرة إلى أن الشخصيات المستقلة ستسعى لتوحيد صوت العائلات المكلومة والنازحة والمتضررة وستعلي صوت الفئة الصامتة لتشكيل جبهة وطنية شعبية تثور في وجه في من يعطل تنفيذ المصالحة ويعمل وفق أجندته وارتباطاته الاقليمية.
وشددت الشخصيات المستقلة على ضرورة عدم تحويل صورة الفلسطيني الثائر صاحب القضية والتاريخ النضالي والرموز الوطنية إلى شخص مستور ينتظر المساعدات المعلبة والطرود الإغاثية التي لا يرضى بها من يوزعها، مضيفة أن وضع شروط حزبية لإغاثة المتضررين تمثل اهانة بالغة لسكان قطاع غزة الذين استهدفتهم الآلية الإسرائيلية دون تفرقة وتضيع حق الشهداء الذي دافعوا عن الأرض الفلسطينية بعيدا عن الأرض الحزبية أو الفصائلية.
وطالبت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة الشعب الفلسطيني بالنظر للتجارب السابقة والحالية وعدم السماح لحالات الفساد والازدواجية السياسية التي يمر بها مجتمعنا وعدم السكوت عن المطالب الحقيقية للقضية الفلسطينية والثورة في وجه من يعطلها، مبينة أن تعطيل الوحدة وتجميد عمل الحكومة وعدم النظر للمعاناة الشعبية يعبروا عن الفجوة الهائلة بين من يتحكم بمصيرهم وبينهم وحالة النرجسية التي سكنت نفوس من يتغنى بمعاناة المواطنين في وسائل الإعلام فقط ويناقش مصالحه التي تكشفها محاضر الاجتماعات المسربة والمخفية. 169