لقاء في أريحا حول ممارسات الاحتلال لتهجير التجمعات البدوية
2014/09/23
294-TRIAL-
أريحا/ سوا/ أكد محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على الأراضي ومحاولات تهجير التجمعات البدوية هي استمرار لنهج الاحتلال في خلق وقائع جديدة وإفشال مشروع إقامة الدولة الفلسطينية ذات التواصل الجغرافي.
جاء ذلك خلال لقاء في أريحا اليوم الثلاثاء، مع عدد من وجهاء وعشائر البدو في الأغوار الفلسطينية المهددين بالتهجير وفرض مخططات هيكلية من قبل ما يسمى ’الإدارة المدنية’، بحضور رئيس بلدية أريحا محمد جلايطة، ورئيس مجلس بلدة النويعمة حسام دريعات.
وبين أبو عين أن المخططات الإسرائيلية أكبر من قضية 12 ألف مواطن من 46 تجمعا، وذات بعد سياسي اقتصادي، ومحاولة فرض حقائق وتفريغ مساحات واسعة من السكان أصحاب الأرض وفصل العديد من المدن الفلسطينية عن بعضها البعض.
وأضاف أن الاستيطان في الأغوار الفلسطينية هو استيطان واستغلال اقتصادي، حيث توجد عدة شركات استثمارية إسرائيلية يملكها ضباط ورجال أمن إسرائيليين سابقين. وقال إن الاجراءات الإسرائيلية ومحاولة ترحيل وتجميع البدو من مناطق فصايل والمعرجات وأبو ديس، في بلدة النويعمة لخلق فراغ سكاني في مناطق فلسطينية شاسعة المساحة، وتكريس السيطرة والاحتلال الاستيطاني في تلك المناطق، وعزل الشمال عن الجنوب، وأريحا عن القدس والمنطقة الشرقية.
وقال الفتياني إن هذه الممارسات لن تخلق حقوقا أو تنشئ التزاما، وإن القيادة السياسية والشعب الفلسطيني يرفضون كل الممارسات والسياسات التي لن تزيدنا إصرارا للصمود ومقاومة.
وشدد على أهمية تضافر وتكامل الجهود الرسمية على المستويين الإقليمي والدولي، ووضع الجهات والدول عند مسؤوليتها في ضرورة وقف هذه الممارسات، وإجبار سلطات الاحتلال على التراجع عن تلك الخطوات، وكذلك جهود وزارة الخارجية وتحرك مؤسسات المجتمع المدني الحقوقية والمدنية، ومطالبة المؤسسات الحقوقية والمدنية الدولية بالتدخل.
وتحدث مدير عام الهيئة محمد إلياس، عن التحركات والقضايا القانونية التي ستحركها الهيئة ضد الممارسات الإسرائيلية، مؤكدا أهمية أن يتقدم المواطنون والمؤسسات والهيئات المحلية والبلدية بتوكيلات للدائرة القانونية لمتابعة الوضع القانوني.
كما تحدث عبد الله حماد من مركز القدس للمساعدة القانونية وعدد من المواطنين والمتضررين عن القرارات الإسرائيلية، مؤكدين رفضهم للممارسات والسياسات التي تستهدف اقتلاعهم من مناطق سكنهم .
19
جاء ذلك خلال لقاء في أريحا اليوم الثلاثاء، مع عدد من وجهاء وعشائر البدو في الأغوار الفلسطينية المهددين بالتهجير وفرض مخططات هيكلية من قبل ما يسمى ’الإدارة المدنية’، بحضور رئيس بلدية أريحا محمد جلايطة، ورئيس مجلس بلدة النويعمة حسام دريعات.
وبين أبو عين أن المخططات الإسرائيلية أكبر من قضية 12 ألف مواطن من 46 تجمعا، وذات بعد سياسي اقتصادي، ومحاولة فرض حقائق وتفريغ مساحات واسعة من السكان أصحاب الأرض وفصل العديد من المدن الفلسطينية عن بعضها البعض.
وأضاف أن الاستيطان في الأغوار الفلسطينية هو استيطان واستغلال اقتصادي، حيث توجد عدة شركات استثمارية إسرائيلية يملكها ضباط ورجال أمن إسرائيليين سابقين. وقال إن الاجراءات الإسرائيلية ومحاولة ترحيل وتجميع البدو من مناطق فصايل والمعرجات وأبو ديس، في بلدة النويعمة لخلق فراغ سكاني في مناطق فلسطينية شاسعة المساحة، وتكريس السيطرة والاحتلال الاستيطاني في تلك المناطق، وعزل الشمال عن الجنوب، وأريحا عن القدس والمنطقة الشرقية.
وقال الفتياني إن هذه الممارسات لن تخلق حقوقا أو تنشئ التزاما، وإن القيادة السياسية والشعب الفلسطيني يرفضون كل الممارسات والسياسات التي لن تزيدنا إصرارا للصمود ومقاومة.
وشدد على أهمية تضافر وتكامل الجهود الرسمية على المستويين الإقليمي والدولي، ووضع الجهات والدول عند مسؤوليتها في ضرورة وقف هذه الممارسات، وإجبار سلطات الاحتلال على التراجع عن تلك الخطوات، وكذلك جهود وزارة الخارجية وتحرك مؤسسات المجتمع المدني الحقوقية والمدنية، ومطالبة المؤسسات الحقوقية والمدنية الدولية بالتدخل.
وتحدث مدير عام الهيئة محمد إلياس، عن التحركات والقضايا القانونية التي ستحركها الهيئة ضد الممارسات الإسرائيلية، مؤكدا أهمية أن يتقدم المواطنون والمؤسسات والهيئات المحلية والبلدية بتوكيلات للدائرة القانونية لمتابعة الوضع القانوني.
كما تحدث عبد الله حماد من مركز القدس للمساعدة القانونية وعدد من المواطنين والمتضررين عن القرارات الإسرائيلية، مؤكدين رفضهم للممارسات والسياسات التي تستهدف اقتلاعهم من مناطق سكنهم .
19
