حماس وفتح:لا انسحاب من المفاوضات وتستانف بعد الأعياد اليهودية
2014/09/23
245-TRIAL-
القاهرة / سوا / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني الموحد للتفاوض حول وقف النار في غزة ، عزام الاحمد، ان المفاوضات قائمة اليوم، وستستأنف بعد الأعياد اليهودية، على ان تكون محادثات الاربعاء لوضع جدول اعمال.
كما ان القيادي في حماس محمود الزهار اكد في وقت لاحق لوكالة رويترز ان المفاوضات قائمة وستسأنف بعد الاعياد اليهودية، رغم استشهاد حسام القواسمي وعامر ابو عيشة صباح اليوم بالخليل.
وأكد الأحمد انه تم الاتفاق بعد اتصالات اجرتها مصر مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بأن تكون هناك جلسة اليوم قبل بدء الاعياد اليهودية، على ان يتم استئناف المحادثات بعد الاعياد اليهودية التي تبدأ غدا الاربعاء ولمدة عشرة ايام متقطعة حيث سيتم وضع جدول الاعمال والموعد الذي سيتم استئناف المفاوضات فيه بعد إجازة الاعياد وعيد الاضحى المبارك لمناقشة الجدول بالتفصيل.
وبالنسبة لجلسات المصالحة، اوضح الاحمد انها ستبدأ غدا "الاربعاء جلسات ثنائية ولمدة يومين. جدول اعمالها متفق عليه قبل المجيء للقاهرة وهو الذي قدمته حركة فتح لحماس ويتضمن معالجة العراقيل والعقبات التي وقفت أمام اتمام اتفاق المصالحة بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني".
واشار الى ان اول نقطة في تلك العراقيل هو "قرار الحرب والسلام (..) حركة فتح تعتبر قرار الحرب والسلام مسألة قرار وطني وليس قرارا فصائليا".
وقال الاحمد "لن نستطيع ان نتقدم خطوة واحدة لان كافة القضايا المتعلقة بغزة خصوصا بعد الحرب لن تتم معالجاتها الا في ظل وحدة وطنية وانهاء الانقسام ووجود حكومة شرعية تتبع السلطة الوطنية المعترف بها وهذا ينطبق على رفع الحصار وعمل المعابر وعملية إعادة الاعمار"، مشيرا الى انه بعد "ذلك يتم البدء بخطوات تنفيذ كل ما ورد في وثيقة المصالحة التي أعدتها مصر وقعت عليها كافة الفصائل الفلسطينية بالقاهرة مايو 2011".
واوضح الاحمد ان "ممارسات حماس كلها موثقة لكننا نريد ان نطوي هذا الملف ونعالجه بشكل نهائي، وهناك قضية الاعمار نريد ان نناقشها وامن المعابر سواء مع الجانب الاسرائيلي او معبر رفح حتى نصل لفهم مشترك (..) آمل ان ينجح الحوار بحل هذه الاشكاليات (..) نحن لانريد ان نبدأ في حوار جديد بل نريد ان نبحث الالتزام بما تم التوقيع عليه".
اما بالنسبة للمجلس التشريعي، فقد قال الاحمد "واضح ان هناك اتفاقا حوله بان ينعقد بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق ولكن بعد تشكيل الحكومة بدأت العراقيل امامها، اولها من حركة حماس بعد ثلاثة ايام فقط من تشكيلها حيث قامت بمهاجمة البنوك وحاولوا فرض ارادتهم بالقوة على البنوك والبلد والنظام؛ وبعد ذلك وقعت حادثة اختفاء المستوطنين ثم قامت الحرب، واسرائيل منعت الوزراء من التنقل بين الضفة وغزة".
وبشان موظفي حماس، قال الاحمد: اذا عدنا للورقة المصرية نجد ان هذه المسألة تعالجها الحكومة من خلال قانون تشكيل لجنة من خبراء ماليين واداريين، قانونيين، تنظر في وضع المؤسسات واحتياجاتها.
وحول مؤتمر إعادة الاعمار، ذكر الاحمد أن "الدول المانحة اتصلوا بنا وعبروا عن قلقهم حول مدى امكانية عقد المؤتمر في ظل الخلافات التي برزت على الساحة الفلسطينية مجددا وفي ضوء عدم استئناف المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي لكن الرئيس محمود عباس طمأنهم وقال لهم هذا سيتم لذلك قررت الدولتان الراعيتان مصر والنرويج التنيسق مع الاطراف المعنية بالمؤتمر وتوزيع الدعوات"، مشيرا الى ان هناك لجنة وطنية ستتولى عملية اعادة الاعمار وهي تتبع الحكومة.
وفي سياق مفاوضات وقف النار، قال الزهار، إن المبعوثين من غزة في الوفد الفلسطيني بمحادثات وقف اطلاق النار التي تتوسط فيها القاهرة، قررا المضي قدما في المفاوضات اليوم.
وأضاف لوكالة رويترز هاتفيا من العاصمة المصرية بعد أن صرح عضو في الفريق بأن الوفد يدرس الانسحاب من المحادثات أنه بعد مشاورات مع الوفد الفلسطيني ومع أعضاء حماس في غزة وفي الخارج تقرر مواصلة الاجتماعات. 132
كما ان القيادي في حماس محمود الزهار اكد في وقت لاحق لوكالة رويترز ان المفاوضات قائمة وستسأنف بعد الاعياد اليهودية، رغم استشهاد حسام القواسمي وعامر ابو عيشة صباح اليوم بالخليل.
وأكد الأحمد انه تم الاتفاق بعد اتصالات اجرتها مصر مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بأن تكون هناك جلسة اليوم قبل بدء الاعياد اليهودية، على ان يتم استئناف المحادثات بعد الاعياد اليهودية التي تبدأ غدا الاربعاء ولمدة عشرة ايام متقطعة حيث سيتم وضع جدول الاعمال والموعد الذي سيتم استئناف المفاوضات فيه بعد إجازة الاعياد وعيد الاضحى المبارك لمناقشة الجدول بالتفصيل.
وبالنسبة لجلسات المصالحة، اوضح الاحمد انها ستبدأ غدا "الاربعاء جلسات ثنائية ولمدة يومين. جدول اعمالها متفق عليه قبل المجيء للقاهرة وهو الذي قدمته حركة فتح لحماس ويتضمن معالجة العراقيل والعقبات التي وقفت أمام اتمام اتفاق المصالحة بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني".
واشار الى ان اول نقطة في تلك العراقيل هو "قرار الحرب والسلام (..) حركة فتح تعتبر قرار الحرب والسلام مسألة قرار وطني وليس قرارا فصائليا".
وقال الاحمد "لن نستطيع ان نتقدم خطوة واحدة لان كافة القضايا المتعلقة بغزة خصوصا بعد الحرب لن تتم معالجاتها الا في ظل وحدة وطنية وانهاء الانقسام ووجود حكومة شرعية تتبع السلطة الوطنية المعترف بها وهذا ينطبق على رفع الحصار وعمل المعابر وعملية إعادة الاعمار"، مشيرا الى انه بعد "ذلك يتم البدء بخطوات تنفيذ كل ما ورد في وثيقة المصالحة التي أعدتها مصر وقعت عليها كافة الفصائل الفلسطينية بالقاهرة مايو 2011".
واوضح الاحمد ان "ممارسات حماس كلها موثقة لكننا نريد ان نطوي هذا الملف ونعالجه بشكل نهائي، وهناك قضية الاعمار نريد ان نناقشها وامن المعابر سواء مع الجانب الاسرائيلي او معبر رفح حتى نصل لفهم مشترك (..) آمل ان ينجح الحوار بحل هذه الاشكاليات (..) نحن لانريد ان نبدأ في حوار جديد بل نريد ان نبحث الالتزام بما تم التوقيع عليه".
اما بالنسبة للمجلس التشريعي، فقد قال الاحمد "واضح ان هناك اتفاقا حوله بان ينعقد بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق ولكن بعد تشكيل الحكومة بدأت العراقيل امامها، اولها من حركة حماس بعد ثلاثة ايام فقط من تشكيلها حيث قامت بمهاجمة البنوك وحاولوا فرض ارادتهم بالقوة على البنوك والبلد والنظام؛ وبعد ذلك وقعت حادثة اختفاء المستوطنين ثم قامت الحرب، واسرائيل منعت الوزراء من التنقل بين الضفة وغزة".
وبشان موظفي حماس، قال الاحمد: اذا عدنا للورقة المصرية نجد ان هذه المسألة تعالجها الحكومة من خلال قانون تشكيل لجنة من خبراء ماليين واداريين، قانونيين، تنظر في وضع المؤسسات واحتياجاتها.
وحول مؤتمر إعادة الاعمار، ذكر الاحمد أن "الدول المانحة اتصلوا بنا وعبروا عن قلقهم حول مدى امكانية عقد المؤتمر في ظل الخلافات التي برزت على الساحة الفلسطينية مجددا وفي ضوء عدم استئناف المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي لكن الرئيس محمود عباس طمأنهم وقال لهم هذا سيتم لذلك قررت الدولتان الراعيتان مصر والنرويج التنيسق مع الاطراف المعنية بالمؤتمر وتوزيع الدعوات"، مشيرا الى ان هناك لجنة وطنية ستتولى عملية اعادة الاعمار وهي تتبع الحكومة.
وفي سياق مفاوضات وقف النار، قال الزهار، إن المبعوثين من غزة في الوفد الفلسطيني بمحادثات وقف اطلاق النار التي تتوسط فيها القاهرة، قررا المضي قدما في المفاوضات اليوم.
وأضاف لوكالة رويترز هاتفيا من العاصمة المصرية بعد أن صرح عضو في الفريق بأن الوفد يدرس الانسحاب من المحادثات أنه بعد مشاورات مع الوفد الفلسطيني ومع أعضاء حماس في غزة وفي الخارج تقرر مواصلة الاجتماعات. 132