خلال مشاركته في اجتماع المانحين: الحمد الله يطالب بالوفاء بالالتزامات المادية

18-TRIAL- نيويورك / سوا / طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله خلال مشاركته في اجتماع المانحين (AHLC) المنعقد في نيويورك، باتخاذ مواقف جادة ضد المخططات الإسرائيلية المفروضة على القدس ، وبشكل خاص تقسيم الأقصى.
وقال، ’أطلب من شركائنا الدوليين الوفاء بالتزاماتهم لدعم ميزانيتنا وخطتنا الوطنية للتنمية وإعمار غزة ’.
وأردف أن هذا الاجتماع ’يأتي في وقت حرج جدا بالنسبة لنا، فشعبنا يعاني كل أنواع العدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية. فالعدوان الأخير على قطاع غزة والذي استمر 50 يوما، تسبب بخسائر بشرية كبيرة، ودمار هائل للخدمات العامة والاقتصادية والاجتماعية’.
وأضاف الحمد الله: ’أحثكم على المشاركة في اجتماع المانحين الذي سيعقد في القاهرة منتصف أكتوبر لمناقشة فرص التمويل لخطط إعادة الإعمار والتنمية في غزة، وأود أن أطلب من شركائنا الوفاء بالتزاماتهم لدعم ميزانيتنا، من أجل تعزيز التوقعات المالية في محاولة لتوسيع نطاق المساعدات التنموية تماشيا مع خطتنا الوطنية للتنمية وإعمار غزة وخطة التنمية والأولويات الوطنية’.
وقال رئيس الوزراء: ’أنا أعول على تعاونكم في هذه المرحلة، حيث إن غزة من الأولويات، وتعاونكم ضروري لتعزيز التنسيق مع الحكومة لضمان توافق الأدوار التكميلية، ومواصلة تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، لا سيما في الضفة الغربية والقدس الشرقية في إطار إستراتيجية وسياسة شاملة الاتجاهات’.
وحث الحمد الله جميع الوفود المشاركة إلى اتخاذ مواقف جادة ضد المخططات الإسرائيلية اليومية المفروضة على القدس الشرقية، خاصة المخططات لتقسيم الحرم القدسي الشريف، داعيا حكومة إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على المناطق ’ج’ والقدس الشرقية، لتمكين الحكومة من تنفيذ المشاريع التنموية.
ودعا الحمد الله الحكومة الإسرائيلية للكشف الكامل عن المبيعات الفعلية للسوق الفلسطينية، ونقل الضرائب المفروضة على السلع المستوردة من التجار الإسرائيليين، ونقل الضرائب المفروضة على العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل، فضلا عن آلية الخصم المعدلة لرسوم المعالجة التي احتفظت بها إسرائيل، مؤكدا أنه إذا تم حل هذه المسائل، فإن العائدات الفلسطينية ستزداد بما يقارب مليار شيقل سنويا، أي ما يعادل نحو 20٪ من العجز في ميزانية الحكومة.
وأوضح أن الحكومة تعمل حاليا مع الشركاء الدوليين لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة من شأنها أن تكمل خطة التنمية الوطنية للحكومة، التي تغطي الفترة ما بين عامي 2014-2016، وتتضمن جميع المناطق الجغرافية.
وطالب رئيس الوزراء ممثلي الدول المانحة بدعم حكومة الوفاق في تحقيق مهمتها المتمثلة في التحضير للانتخابات، والحد من آثار الانقسام التي تراكمت على مدى السنوات الماضية. 85
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد