متحف فلسطين يصدر قائمة بمعارض الفن التشكيلي المختفية
2014/09/22
269-TRIAL-
رام الله / سوا/ أصدر المتحف الفلسطيني قائمة بمجموعة من المعارض الفنية التشكيلية الضائعة، بعنوان ’17 معرضا فنيا ضائعا’.
وسلّط المتحف الفلسطيني من خلال هذه العريضة الضوء ولأول مرة على موضوع شائك يشكل محور حديث ساخن في كواليس الفن التشكيلي الفلسطيني، وي فتح نقاشا حول مصير جزء هام من تاريخ الفن البصري الفلسطيني.
واستطاع المتحف من خلال مقابلات أجريت مع فنانين تشكيليين حصر 17 معرضا جماعيا مختفيا، وعزا بعض الفنانين سبب ضياعها إلى توأمة سوء التنظيم مع وجود انتهازيين استغلوا فرصا سانحة، أدى إلى ضياع الكثير من الأعمال ودون معرفة مستقرها النهائي.
ورأى مدير المتحف جاك برسكيان أن تركيز المتحف على هذا الموضوع يأتي من باب تحريك هذه القضية الساكنة، ليس لصالح الفنانيين الذين فقدوا لوحاتهم ويرغبون في استعادتها فحسب، إنما من باب الحفاظ على إرث غني من الفن التشكيلي الفلسطيني الذي يمثل بمجمله مراحل هامة من التاريخ الفلسطيني.
وقال: ’الأهم من البحث في أسباب ضياع اللوحات هو أن يتم تفادي هذه الإشكاليات في المستقبل، فمشكلة ضياع المعارض ذات حجم وتكرار كبيرين، وهناك حاجة ماسة للابتعاد عن اللامبالاة وعدم الاكتراث، وأن يتم الانتباه للتفاصيل المغيبة لتنظيم المعارض بمهنية أكبر’.
وأشار إلى أن من أبرز المعارض المختفية التي تم رصدها، معرض لندن عام 1976 والذي يعد من أوائل المعارض الجماعية التي نظمت لفنانين فلسطينيين في العالم، والذي ضم 30 عملا فنيا لأبرز الفنانيين التشكيليين الفلسطينيين. بعد انتهاء المعرض وضعت اللوحات بشكل مؤقت في متجر متخصص في الألبسة التراثية في لندن، ومن ثم أغلق، وأصبح مصير اللوحات مجهولا.
كما تناولت النشرة اختفاء المعرض التشكيلي الدولي من أجل فلسطين الذي بدأ العمل فيه عام 1978، بمبادرة من ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في باريس، عز الدين القلق، أثناء الاجتياج الاسرائيلي لبيروت عام 1982 قصف المبنى الذي كان يحتوي على 194 لوحة تبرع بها 177 فنانا فلسطينيا وعربيا وعالميا، بدأ بعدها تبادل الاتهامات، وادعى بعض الفنانين رؤية الأعمال في حوزة أشخاص معينين، كما قيل بأن الأعمال بيعت في باريس، ولا يزال الغموض يكتنف مصيرها.
وأوردت النشرة أيضا معلومات عن معرض بيروت والذي نظمته وزارة الثقافة عام 2009 على هامش احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية، وشارك في المعرض خمسة فنانين لم تعد لوحاتهم حتى الآن. وقال أحد الفنانين المشاركين إن الأعمال موجودة في السفارة الفلسطينية في بيروت، ولا تتوفر الميزانية أو التنظيم اللازم لإعادتها.
كما تحدثت النشرة عن كل من: معرض أميركا عام 1977 ومعرض غزة عام 1978، ومعرض فلسطين في موسكو عام 1979، ومعرض الكويت عام 1982، ومعرض غاليري كرامة في بيروت عام 1982، ومعرض إيطاليا عام 1988، إضافة إلى معرض أسبوع فلسطين في جامعة الخليل 1989، ومعرض التشكيليين الفلسطينيين في تونس عام 1990. كما تناولت معرض جنيف/ إيطاليا 1990، ومعرض الدوحة 1996، ومعرض صورة ذاتية الذي نظم في القدس في نفس العام. وتم رصد معرض ’صنع في فلسطين’ عام 2003، ومعرض مدينة مارتيني في سويسرا 2005، وتطرقت النشرة في النهاية إلى مجموعة وزارة الثقافة الفلسطينية الضائعة.
وأعرب مدير المتحف عن أمله بأن يجمع معلومات أو تفاصيل عن مصير أعمال فنية شاركت في المعارض المذكورة، ورحب بأية معلومات عن مصير لوحات فنية اختفت خلال النكبة ، آملا بتوثيق جزء كبير من الإرث الفني الفلسطيني. 244
وسلّط المتحف الفلسطيني من خلال هذه العريضة الضوء ولأول مرة على موضوع شائك يشكل محور حديث ساخن في كواليس الفن التشكيلي الفلسطيني، وي فتح نقاشا حول مصير جزء هام من تاريخ الفن البصري الفلسطيني.
واستطاع المتحف من خلال مقابلات أجريت مع فنانين تشكيليين حصر 17 معرضا جماعيا مختفيا، وعزا بعض الفنانين سبب ضياعها إلى توأمة سوء التنظيم مع وجود انتهازيين استغلوا فرصا سانحة، أدى إلى ضياع الكثير من الأعمال ودون معرفة مستقرها النهائي.
ورأى مدير المتحف جاك برسكيان أن تركيز المتحف على هذا الموضوع يأتي من باب تحريك هذه القضية الساكنة، ليس لصالح الفنانيين الذين فقدوا لوحاتهم ويرغبون في استعادتها فحسب، إنما من باب الحفاظ على إرث غني من الفن التشكيلي الفلسطيني الذي يمثل بمجمله مراحل هامة من التاريخ الفلسطيني.
وقال: ’الأهم من البحث في أسباب ضياع اللوحات هو أن يتم تفادي هذه الإشكاليات في المستقبل، فمشكلة ضياع المعارض ذات حجم وتكرار كبيرين، وهناك حاجة ماسة للابتعاد عن اللامبالاة وعدم الاكتراث، وأن يتم الانتباه للتفاصيل المغيبة لتنظيم المعارض بمهنية أكبر’.
وأشار إلى أن من أبرز المعارض المختفية التي تم رصدها، معرض لندن عام 1976 والذي يعد من أوائل المعارض الجماعية التي نظمت لفنانين فلسطينيين في العالم، والذي ضم 30 عملا فنيا لأبرز الفنانيين التشكيليين الفلسطينيين. بعد انتهاء المعرض وضعت اللوحات بشكل مؤقت في متجر متخصص في الألبسة التراثية في لندن، ومن ثم أغلق، وأصبح مصير اللوحات مجهولا.
كما تناولت النشرة اختفاء المعرض التشكيلي الدولي من أجل فلسطين الذي بدأ العمل فيه عام 1978، بمبادرة من ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في باريس، عز الدين القلق، أثناء الاجتياج الاسرائيلي لبيروت عام 1982 قصف المبنى الذي كان يحتوي على 194 لوحة تبرع بها 177 فنانا فلسطينيا وعربيا وعالميا، بدأ بعدها تبادل الاتهامات، وادعى بعض الفنانين رؤية الأعمال في حوزة أشخاص معينين، كما قيل بأن الأعمال بيعت في باريس، ولا يزال الغموض يكتنف مصيرها.
وأوردت النشرة أيضا معلومات عن معرض بيروت والذي نظمته وزارة الثقافة عام 2009 على هامش احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية، وشارك في المعرض خمسة فنانين لم تعد لوحاتهم حتى الآن. وقال أحد الفنانين المشاركين إن الأعمال موجودة في السفارة الفلسطينية في بيروت، ولا تتوفر الميزانية أو التنظيم اللازم لإعادتها.
كما تحدثت النشرة عن كل من: معرض أميركا عام 1977 ومعرض غزة عام 1978، ومعرض فلسطين في موسكو عام 1979، ومعرض الكويت عام 1982، ومعرض غاليري كرامة في بيروت عام 1982، ومعرض إيطاليا عام 1988، إضافة إلى معرض أسبوع فلسطين في جامعة الخليل 1989، ومعرض التشكيليين الفلسطينيين في تونس عام 1990. كما تناولت معرض جنيف/ إيطاليا 1990، ومعرض الدوحة 1996، ومعرض صورة ذاتية الذي نظم في القدس في نفس العام. وتم رصد معرض ’صنع في فلسطين’ عام 2003، ومعرض مدينة مارتيني في سويسرا 2005، وتطرقت النشرة في النهاية إلى مجموعة وزارة الثقافة الفلسطينية الضائعة.
وأعرب مدير المتحف عن أمله بأن يجمع معلومات أو تفاصيل عن مصير أعمال فنية شاركت في المعارض المذكورة، ورحب بأية معلومات عن مصير لوحات فنية اختفت خلال النكبة ، آملا بتوثيق جزء كبير من الإرث الفني الفلسطيني. 244