مسؤول أممي يتسلم رسالة استنكارية لعمليات الهدم والتشريد بأراضي 48

رام الله /سوا/ سلّمت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لدعم فلسطيني الداخل اليوم الاثنين، مدير مكتب الأمم المتحدة في رام الله كريستوفر كارلن، رسالة استنكارية لعمليات الهدم والتشريد ضد فلسطيني الداخل.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لدعم فلسطيني الداخل ماهر غنيم، إن الهدف من الفعاليات تسليط الضوء على واقع فلسطيني الداخل وتوجيه أنظار العالم لما يجري في الداخل والعنصرية والتمييز وأعمال الهدم ومصادرة الأراضي التي تمارس بحقهم وبحق ممتلكاتهم.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، "وجهنا رسالة للأمم المتحدة نطالبها بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه فلسطينيي الداخل الذين يشردون من بيوتهم"، مضيفا أن سياسة هدم البيوت وكسر الإرادة، لن تتمكن من الإرادة والتحدي لدى شعبنا الفلسطيني ووحدته من أجل تحقيق حق العودة في مواجهة جرائم الاحتلال والتطهير العرقي.

وأضاف، ان قوات الاحتلال تستهدف شعبنا في النقب والجليل والمثلث من اعتقالات وهدم للبيوت والقرى فكانت قرية العراقيب ضحية أعمال الهدم لعدة مرات.

ومن جهته قال رئيس لجنة المتابعة العليا في الأراضي الفلسطينية 1948 محمد بركة، إن الفعالية جاءت لرفع صوت شعبنا ضد العنصرية الإسرائيلية، و"الابرتهايد" وتسليط الضوء على ما يواجهه شعبنا في الداخل والضفة الغربية والقطاع من الاحتلال الصهيوني والذي ينعكس على جوانب الحياة، من خلال التصعيد الاسرائيلي في قلنسوة وهدم 25 بيتا وجريمة القتل في النقب، بالإضافة الى مناقشة الكنيست اليوم لقانون من شأنه ان يخفف الأعباء القانونية والقضائية عن السلطات الاسرائيلية ومنع المواطن الفلسطيني من اللجوء الى القضاء.

وأكد على دعم الرئيس محمود عباس ووزارة الخارجية لنضال فلسطيني الداخل، مضيفا ان هناك تطورا نوعيا في طرح قضية فلسطينيي الداخل وان التدويل والنضال لا يشكل تجزئة لقضيتنا الواحدة. ان قضية فلسطينيي الداخل لم تعد قضايا الديمقراطية والعدالة والعنصرية لم  تعد قضايا محلية بل يجب تدويلها وان تأخذ إطارا دوليا.

واشار الى ان فعاليات الدعم لفلسطينيي الداخل ضد العنصرية الاسرائيلية لاقت نجاحا ومشاركة واسعة، حيث اعلنا عن يومي اضراب شاملين، كما ونظمت مسيرات شارك فيها عشرات الآلاف من فلسطينيي الداخل، كما وجابت قافلة السيارات شوارع القدس . مؤكدا على ان حملات النخوة التي تم فيها جمع مبالغ مالية لدعم أبناء شعبنا المهدمة بيوتهم.

وكان المتظاهرون قد رفعوا لافتات نددت بالممارسات الاسرائيلية وطالبت بالمساواة والعدالة، والذي يتزامن مع مناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق فلسطينيي الداخل، الذي اقرته اللجنة في 30 من يناير من كل عام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد