غزة /سوا/ شارك عشرات من أهالي الأسرى والأسرى المحررين، وطاقم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح والعديد من وسائل الإعلام في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى داخل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة اليوم.

تخلل الاعتصام وقفة تضامنية مع الأسير المعزول وليد دقة منذ نحو أسبوع، رغم الظروف الصحية الخطيرة التي يعاني منها.

وأكد سامي أبو سمرة مفوض الأسرى والمحررين في إقليم الوسطى أن الأسرى يعانون من ظروف صعبة داخل السجون، في ظل أجواء البرد القارص ومنع إدارة مصلحة السجون دخول الملابس والمستلزمات الشتوية.

وأشار أبو سمرة إلى خطورة الوضع الصحي للأسير المعزول دقة, إضافة إلى أنه يعاني من كثرة كريات الدم الحمراء ومن عدة أمراض، وقد فقد وزنه الكثير خلال الفترة الماضية .

وناشد أبو سمرة كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والقانونية بالتدخل العاجل والسريع للضغط على إدارة مصلحة السجون وإنهاء عزله وإعادته للأقسام العادية.

يذكر أن الأسير دقة هو من قرية باقة الغربية، معتقل منذ 1986 ، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد ويعاني من أوضاع صحية في غاية الخطورة، مما يستدعي تواجده بين الأسرى لمتابعته ورعايته ، والإبقاء على حالة المتابعة الطبية دائمه لوضعه الصحي ، ويعتبر أبو دقة من قيادات الحركة الوطنية الأسيرة ، وعمداء أسرى فلسطين.

وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه ضمن الدفعة الرابعة من التفاهمات التي تمت بين السيد الرئيس محمود عباس والجانب الإسرائيلي الذي تخلف عن الاتفاق.