قيادة ملتقى الأسرى المحررين تكرم الشهيد المحرر وليد شعت

صورة من التكريم

غزة /سوا/ قيادة ملتقى الأسرى المحررين يكرمون عائلة الأسير المحرر الشهيد وليد شعت "أبو خميس" رفيق سجنهم لمدة 18 عام داخل سجون، وعضو اللجنة المركزية ل فتح داخل السجون، والذي توفي متاثر بمرض القلب الذي اصابه نتيجة التعذيب والاهمال الطبي من قبل الاحتلال خلال فترة الاعتقال. 

وفي كلمة الملتقى قال الأسير المحرر خضر شعت منسق الاعلام والعلاقات العامة بملتقى الأسرى المحررين، أننا رغم الأمطار والبرد والرياح الكثيفة لكننا جئنا من كل المحافظات لبيت رفيق سجننا ودرنا وليد، لأنها لحظات الوفاء عندنا نحن الأسرى، فما جمعنا في السجون من ظروف قاسية وتعذيب شديد يفوق هذا المناخ ويجعلنا نتحدى كل الظروف، وخاصة عندما نستذكر رفيق السجن وليد الذي كان أحد صقور الحركة الأسيرة في عسقلان ونفحة وأحد أعضاء اللجنة المركزية، وكيف لنا أن نسى وليد الذي قدم للوطن 18 عام من عمره في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وقبل سجنه وبعد سجنه كان نموذجا للرجال ذوي الهمم العالية والانتماء الطاهر النقي، ولكنه غادرنا سريعاً ورحل فجاة نتيجة نوبة قلبية أصابته بعد تحرره بأشهر قليلة وجاءت نتيجة التعذيب والاهمال الطبي وظروف السجن القاسية، لن ننساه ولن ننسى عزيمته ورجولته وكبريائه في السجن.

وقال شعت اننا قيادة ملتقى الأسرى المحررين جئنا من كل محافظات قطاع غزة وعلى رأسنا رئيس الملتقى اللواء المحرر ابراهيم عليان لنكرم الشهيد القائد المحرر وليد، واننا عندما نكرمه، فاننا نوفي لكل شهداء الثورة وعلى رأسهم أبو عمار وأبو جهاد والكمالين والنجار، ونوفي لكل أسرى الثورة وعلى رأسهم كريم وماهر يونس ومحمد الطوس وضياء الأغا ومروان البرغوثي، وهي لحظة وفاء أيضا لشهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال أو خارجها، هكذا علمتنا حركة فتح "الأخوة والمحبة والعطاء" لأن ثورتنا ومسيرة شعبنا هي مسيرة وفاء عبر الأجيال للأجداد وللارض وللثوابت، وهو ما تجسده قيادتنا الفلسطينية ممثلة بالرئيس القائد محمود عباس أبو مازن. 
 

وفي الختام شكرت قيادة ملتقى الأسرى حسن الضيافة من عائلة الشهيد المحرر وليد، وقدمت لهم هدية تذكارية وفاء لروحه الطاهرة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد